بقلمي حامد خلاف خلاف
أستيقظت مبكراً صباحاً كعادتها فأسرعت إلي شرفة غرفتها المطلة على حديقة منزلها الواسعة
فنظرت إلى أزهارها اليانعة وجمال أشجارها الخضراء المترامية بكل مكان والهواء يحرك ستائر شرفتها وبعض من خصلات شعرها الخمري اللون وفجأءة صرخت بصوت عالى الذي هز أرجاء المكان
وقفزت لتحتضن عصفورها الجريح ففارقت الحياة …فطار العصفور فسكن قفصة المعهود
وعاود إلتقاط غذاءه مع قرينتة