العبرة بالخواتيم
بقلم د/وجيه الغبورى
منذ يناير 2022 والعالم أجمع يعلم أن أمريكا قررت رفع الفائدة علي الدولار 5 مرات حتي نهاية العام
ولذلك مصر دفعت ديونها فى الربع الأول من السنة بعد الرفع الأول
ثم خفضت قيمة الجنية ورفعت الفايدة فى الرفع الثانى
بالإضافة لشراء 44 طن ذهب فى فبراير واشترت أذونات خزانة أمريكية ومنعت تصدير أغلب المواد الغذائية ووقفت استيراد السلع الغير اساسية
وقامت بعمل إكتفاء ذاتي من السكر وأنشأت اكبر مصنع ادوية فى الشرق الأوسط ورفعت إنتاجية فدان القمح وزودت الرقعه الزراعية وأصدرت قرار بوقف إستخدام الدولار فى الشركات الأجنبية العاملة فى مصر وأنشأت أضخم مجمع صناعى للغزل والنسيج فى المحلة والمجمعات الصناعية المختلفة بالإضافة لنقل وتوطين التكنولوجيا والأتجاه لتصنيع وبيع اسلحة متطورة
وغيرها من الإجراءات الإقتصادية قصيرة وطويلة الاجل وبذلك هى تحاول امتصاص الضربة الإقتصادية العالمية
الاهم من ذلك هو أن أمريكا تنهار والمواطن الأمريكى قام باكبر عملية سحب للدولار من البنوك وانسحبت الأموال الساخنة من بورصتها
ولابد أن نعلم ان مصر والهند وروسيا والصين لا تستخدم الدولار فى تعاملاتها الإقتصادية
بل تقوم بعمل تبادلات سلعية منذ 2016
وبعد الحرب فى أوكرانيا هناك اتفاق علي التعامل بالايوان الصينى او العملات المحلية
وسوف يتم عن قريب جدا إعلان العودة لاستخدام الذهب كغطاء بديلاً عن الدولار
وسوف يصل الدولار إلى أدني مستوى بعد إنتهاء البترودولار وهذا فور عقد الإتفاق السعودي الصيني على بيع البترول باليوان للصين
كل هذا لن يمر مرور الكرام بل سوف يشهد العالم حوادث ارهابية واغتيالات حول العالم
ولسوف يختفي الوجه القبيح لهذا العالم المظلم وتنتهى المنظمات والإتحادات الدولية
ويتم انشاء منظمات جديدة فى عالم متعدد الاقطاب
هذه الحرب الضروس لا مفر منها ولابد من تحمل تبعتها الاقتصادية والسياسية
والوقوف صف واحد الى جوار القائد والمعلم الرئيس السيسي لانقاذ مصر من هذا الظلام
وتحمل قسوة الظروف حتى تمر الزوبعة وتنتهى الغمامة ويظهر النور من جديد