الطفل الضعيف دراسياً لا يعني بالضرورة أنه فاشل دراسياً ًولاذكائه منخفض أو كسول أو بطئ في التعلم
بقلم: د- شيماء الصعيدي
بالغالب يكون سبب ضعفه قلة الدافعية أو الطرق المتبعه من قبل المعلمين في المدرسة أو الاهل في المنزل.
من الاقوال الخاطئة للطفل أثناء تعليمه
قول
• كأني لم أدرسك
• لقد تعبت منك
• تدريسك يجبلي الهم
• ماتنفع معاك ولاطريقة
• انت غبى ومافي أغبى منك ومستهتر
• أخوانك أولاد عمك أولاد خالك أفضل منك
الطرق الخاطئة في تدريس الطفل
_ تدريسه بطريقة سريعة
•_ العصبية أثناء التدريس.
• _أن يكون مستمع فقط وإتباع أسلوب التلقين دون أن يكون له دور.
•_ تدريسه مع آخرين وفي جو مشحون بالأصوات والمشاكل والتلفاز والألعاب.
•_ تدريسه بدون وسائل تعليمية كا المجسمات أو اللوحات.
لاتكررو على مسامعه قول
• أنت كسلان
• لا تقارنوه بغيره
• لا تعاملوه بعصبية ولا تضربوه
• لا تدرسوه فترة طويلة دون فاصل للاستراحة
• لا تدرسوه وانتم متعبون أو متضايقون
كيف اشجع طفلي على الدراسة:
• تحديد وقت للدراسة
• تحديد وقت كافي للعب
• تفريغ طاقاته باللعب والقفز فتفرغ طاقاته
• القول له دائماً أحب أن اعلمك فأنت ذكي ومجتهد
• تجاهل بعض أخطائه
• إبراز إيجابياته ومدحه لفظيا
هناك طرق عديدة مقترحة تتبع للدراسة*
تعليم الأحرف عن طريق تشكيلها بالصلصال أو العجين أو الصنفرة أو الكتابة على الهواء
التعليم عن طريق الاقلام والألوان وسرد قصص الأحرف وقصص الأرقام واللوحات
عن طريق تقمص دور المعلم وشرح الدرس عن طريق لعبة التخفي
ماهي العبارات المحفزة للطفل
انت تتعلم بسرعة
انت خطك جميل ومرتب
ما شاء الله عليك مجتهد
انت واثق من نفسك
تتقدم بصوره رائعة
انت مثل غيرك من المجتهدين أفكارك جميلة تعجبني
ملاحظة
إن كل طفل يتعرض لعملية الإجبار في التعليم ينتقم
1- اما انتقام إيجابي (طفل ذكي)
فيكون عنودي ومتمرد وعنيف في تعامله
2- أو يكون انتقامه سلبي(طفل ذو شخصية ضعيفة)
(يتبول لاإرادي / ينتف شعره/ كثير البكاء ليس لديه قابلية للأكل لديه عادة قضم الأظافر / التأتأة أثناء الحديث )
لعلاج العناد التعليمي المزعج
يجب أن يتخلى الوالدين عن الإجبار
وكثرة التوجيهات والمواعظ والضرب
* اسلوب التهديد
* اسلوب التخويف
*استخدام العقاب والشتم.
إذا هاج الطفل من ملل الدراسة.
يجب أن نقوم بحضنه من الخلف مع الطبطبة عليه لمدة دقيقة من غير أن تتحدثوا
•الطمأنينة والأمان هي أساس العلاقة الوالديه .
•يجب أن يكون التعليم متعه وليس عقاب
لا يكون التعليم ألما : وخوفاً / وضربا / وصراخ / وشتم / وإجبار / وكثرة مواعظ / والضبط الزائد عن الحد ..
إن الطفل الذي يرغم علي شي دائما يعود من المدرسة بأدوات ناقصة
من أسوأ ما تفعلونه باطفالكم هو
تعليم الأطفال الكتابة
إذا تعلم الطفل الكتابة وهو أقل من 6 سنوات سينضج جزء من المخ قبل أوانه ، لذا بعد عمر الـ 12 سنة غالبا ما يكره القراءة والكتابة والمذاكرة ..
المُعتقد يولد السلوك السئ اذا اعتقدتم في طفلكم الكسل والبلاده سيكون كما تعتقدون
الطفل يجمع المعلومات عن نفسه من خلال رسائلكم عنه
مثال : أمي تقول : أنت كسول أو انت مجتهد …. >>> إذا أنا .كسول أوأنا مجتهد …
المعلمة تقول : أنت رائع أو انت بليد …. إذا أنا رائع أو أنا بليد …..
أبي يقول : أنت ذكي >> إذا أنا ذكي
*الطفل لا يفعل إلا مايعتقده عن نفسه ويتعامل على هذا الأساس*
الحل
1- حددو الصفة التي تريدونها من طفلكم ( مجتهد ومحب / ومتعاون ومرتب ..) .
2- رسالة يوميا لطفلكم ( مثال : حبيبي مجتهد – نقول هذه الرسالة يجب أن تكررالعبارة بالسيارة وعند الأكل وقبل النوم .
3- قدمي ابنك يوميا لأبيه ( مرة واحدة ) وللأهل ( مرة واحدة في الإسبوع ) ..
كيف ؟؟ قولي ما شاء الله هذه ابني مجتهد مرتب … لمدة 3 أسابيع إلى 3 أشهر وسينقلب الإبن إلى الصفة التي تريدينها .
ولكن بشرط >>> اذا قلتي كلمة بذيئة للطفل أو قمتي بالصراخ عليه ستعودين من الصفر وتقومي بالبدء من جديد .
قواعد تغيير السلوك
1- تحديد السلوك غير المرغوب ( الذي نود تغيره ) .
2- التكلم مع الطفل بالتحديد حول ما ننتظره منه ومانريده .
3- نبين له كيف يمكن تحقيق ذلك .
4- مدح وشكر الطفل على السلوك الجيد ، لانمتدح ذاته بل حسناته
5- الاستمرار في مدح السلوك حتى يصبح عادة لديه .
6- اجتناب استعمال العنف ..
7- كونو حاضرين مع ابنكم ( اذا افتقد الطفل اهتمام الوالدين يفقد دوافع تغيير السلوك )…
8- عدم التذكير بأخطاء الماضي .. ( يصيب الطفل بالإحباط )
9- عدم توجيه الأوامر للطفل وأنت في حالة غير طبيعية ( تعب شديد –غضب – توتر)
تجنب السلبيات السبعة (المصائب) :
1- النقد ( مثال:لقد قلت لك وانت لم تسمع الكلام
2- اللوم ( لماذا لم تفعل كذا وكذا ؟ )
3- المقارنة ( تهدم علاقة الثقة بين الأهل والأولاد يجب مقارنة الولد بنفسه فقط ..
4- السخرية … تؤدي إلى عقدة تقدير الذات ..
5- التحكم ( اجلس / استمع إلى الكلام / قم / افعل … ) الطفل بطبيعته حر لا يحب التحكم ..
6- عدم الإنصات ..
7- الصراخ .. وهو إهانة للطفل وتحبيط لذاته.
طرق زيادة تركيز الطفل يتطلب التركيز ممارسة منتظمة لتعزيزه وتقويته، وقد يولد بعض الأطفال ولديهم مهارات أقوى من غيرهم في التركيز، لكن جميع الأطفال يستطيعون تعلم الاستراتيجات والتمارين التي تقوي وتعزز قدرتهم على التركيز. وفيما يلي نصائح تساعد الأطفال على تعزيز قدرتهم على التركيز:
[١] الابتعاد عن المشتتات الذهنية إبعاد الطفل عن التلفاز أو الهاتف أثناء قيامه بمهمة معينة يساعد على رفع تركيزه أثناء أداء هذه المهمة، وتخصيص غرفة في المنزل للدراسة مزودة بطاولة مخصصة للدراسة أو مكتب، وفي بيئة هادئة تساعد الطفل على التركيز، كما أنّ إيقاف الإنترنت خلال فترة الدراسة يساعد على تقليل المشتتات الذهنية.
[١] طرق أخرى ونذكر من الطرق والاستراتيجيات الأخرى المساعدة على زيادة تركيز الطفل ما يلي
:[١] القيام بشيء واحد في وقت واحد: قيام الطفل بعدة مهام معاً يقلل من تركيز وأداء الطفل في هذه المهام، لذلك يجب الطلب من الطفل أمراً واحداً في الوقت المحدد وعدم تشتيته بمهام عديدة. القيام بوضع استراحة مخططة: يحتاج الأطفال إلى النهوض والتحرك بعد فترة من التركيز، حيث إنّه من المفيد لهم أخذ استراحات قصيرة بين المهام المطلوبة منهم. القيام بوضع وقت معقول للطفل للتركيز على مهمة معينة: ويستطيع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-5 سنوات الاستمرر بالتركيز لفترة زمنية تترواح بين 5-20 دقيقة في المعدل العام. ويعتمد ذلك على طبيعة المهمة حيث إنّ المهمات الممتعمة يستطعون الاستمرار بالتركيز فيها لمدة أطول من المهمات الجديدة أو الصعبة. القيام بتقسيم المهمة الكبيرة إلى مهمات صغيرة مبسطة: إذ تزداد قدرة الطفل على إنجاز المهمات عندما تكون مجزأة إلى مهمات بسيطة صغيرة. القيام بتمارين التنفس: يزداد مستوى تركيز الطفل بعد القيام بتمارين التنفس حيث أنها تقلل من التوتر وتزيد تركيز العقل على المهمة بدلاً من الخوف عند القيام بالمهمات الصعبة. تنظيم بيئة الدراسة: فتنظيم المكان الذي يجلس فيه الطفل لأداء واجباته المدرسية وترتيبه يساهم بشكل كبير في زيادة تركيزه وتحسين أدائه. العوامل المؤثرة في التركيز تُعرف عملية التركيز باسم الانتباه المركّز؛ وهو قدرة الدماغ على الانتباه لحافز معين لفترة زمنية محددة، وتختلف قدرة الفرد على التركيز بناءً على عوامل مختلفة منها:
[٣] العوامل الشخصية: يختلف تجاوب الفرد مع الحافز وفقاً لحالته الشخصية كمقدار النشاط، والعاطفة، والدافع، بحيث يميل الإنسان للتعامل مع التحفيز بشكل صحيح وسريع عندما يكون نشيطاً أكثر مما لو كان متعباً. العوامل البيئية: يعتمد مستوى تركيز الفرد للحافز على مقدار المؤثرات البيئية المحيطة به، كالازعاج والمشتتات الأخرى، فكلما قلت هذه المشتتات كان التركيز أفضل. عوامل تتعلق بالحافز: تختلف استجابة الفرد باختلاف الحافز؛ فكلما كان الحافز معقداً أو طويلاً كانت الاستجابة أقل..
النسيان وضعف التركيز عند الاطفال (الاسباب وطرق العلاج)
اولا : الاسباب
– سوء التغذية والنظام الغذائي المتبع لدى الطفل، حيث إن نقص بعض المعادن والفيتامينات يؤثر سلباً على تركيز الطفل وذاكرته، إذ يجب أن يحتوي غذاء الطفل على مستوى جيد من فيتامينات B, E, A، بالإضافة إلى الكثير من المعادن والأملاح؛ مثل: الكالسيوم، والحديد، والفسفور،والبوتاسيوم، وحامض الفوليك، والأوميغا3.
– التوتر والصدمات النفسية للطفل يمكن أن تتسبب في ضعف ذاكرته. الإرهاق الشديد.
– الإفراط في مشاهدة التلفاز، واللعب بالألعاب الإلكترونية، فهي تبطئ عمل الدماغ، وبالتالي تتسبب بتشتت الانتباه، والنسيان، وضعف التركيز.
– كثرة النوم أو قلة النوم.
– الجوع والإجهاد البدني.
ثانيا : العلاج : يجب اتباع ما يلي:
– تهيئة الجو المناسب للدراسة؛ بحيث يكون بعيداً عن الضوضاء والإزعاج، وتوفير إضاءة مناسبة لا تُرهق عيون الطفل أثناء الدراسة.
– التغذية المناسبة الصحية، إذ يجب أن يحتوي طعام الطفل اليومي على جميع الفيتامينات والمعادن الضرورية التي يحتاجها جسم الطفل في طور النمو، لذلك فهو بحاجة إلى نظام غذائي صحي ومتوازن.
– التكرار، فهو أمر مهم للطفل الذي يعاني من النسيان وضعف التركيز نتيجة التشتت وعدم الانتباه، فتكرار المعلومات يسهل استرجاعها بفعالية.
– ممارسة بعض التمارين الرياضية، فهي تنشط الدورة الدموية في الجسم، وتحسن الذاكرة وتنشطها، كما أنها تزيد تدفق الدم إلى الدماغ.
– الحصول على ساعات نوم كافية، وتجنب النوم الزائد الذي يتسبب بخمول الذاكرة.
– يجب ألا يكون وقت المذاكرة بعد تناول وجبة طعام ثقيلة، ليستطيع الطفل التركيز ويتجنب النسيان والخمول.
– التركيز على لعب الألعاب التي تعتمد على التفكير والتركيز.
– استبدال مشاهدة الأفلام والرسوم المتحركة بالبرامج الوثائقية التي تطور عمل المخ وتنشّطه.
– زيادة الإطراء للطفل ومدحه كثيراً، وخاصة أمام الآخرين
، وجعل حياته تميل الى المرح بعيدا عن الضغوط