الكاتب / إسلام الجزار
كان يتمتع بالصوت الجهوري الذي يخالطه الخشوع حتي يجبرك علي البكاء عند سماعه وتمكن من السيطرة على قلوب سامعيه حتي لقب بصياد القلوب نظرا لتعلق محبيه به بدرجة كبيرة انه الشيخ شعبان الصياد الذي لقب بصياد القلوب ، وملك الفجر نظرا لقراءته قرآن الفجر لفترة طويلة.
ولد الشيخ شعبان الصياد بقرية صراوة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية ونشأ في بيت ريفي وأسرة بسيطة وكان دائما ما يسمع القرآن الكريم في منزله حيث كان والده الشيخ عبدالعزيز الصياد قارئ مجيد للقرآن الكريم وكان معروفا وسط القري المجاورة بحلاوة صوته وعذوبته ، وقدم للقراءة في إذاعة القرآن الكريم وقبلت أوراقه للقراءة في أوائل الأربعينيات ولكن هذا اليوم كان يوم وفاته.
وترك الشيخ شعبان الصياد وعمره أربع سنوات ليتمكن من حفظ القرآن الكريم وعمره سبع سنوات والتحق للدراسة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر واعتمد قارئا بالاذاعة المصرية عام 1975 وعين قارئًا لمسجد الشعراني بمحافظة القاهرة.
إمتاز الشيخ شعبان بالمقدره التصويريه الرائعه لآيات القرآن الحكيم ويتجلي هذا في تلاوته لسوره يوسف و سوره مريم فيستطيع الرجل أن ينقلك إلي عالم آخر ويكأنك متواجد بالفعل في سياق الأحداث.
وظل يتلو القرآن بصوته الجميل والمميز حتى رحل عن عالمنا فى 29 يناير من عام 1998 .