بسبب تصريحات الأذان والحجاب ..شكوي لإسقاط عضوية الشوباشي من النواب
متابعة /نجاح حجازي
تقدم أيمن محفوظ، المحامي بالنقض، شكوى رسمية على الموقع الإلكتروني لمجلس النواب، مطالبًا بإسقاط عضوية النائبة فريدة الشوباشي، بعد تصريحاتها الأخيرة عن الأذان والحجاب.
وقال اامحامي في شكواه للمجلس ضد الشوباشي: إن النائبة أثارت غضب كل المصريين، بعد تصريحاتها الأخيرة عن الأذان، حينما قال إنها كانت تصم أذنها عند سماعه، وأنها تعتبر الحجاب ليس فرضا إسلاميا، وتلك التصريحات تعدت فيها خطوطًا لا يمكن تعديها خاصة مع تصريحاتها المستمرة التي تهدف إلى نقد كل ما هو إسلامي بشكل فج، وتتصدر للفتوى دون أن يكون لها حق فيها.
واضاف محفوظ : حديثها عن الأذان اعتبرته غير مرغوب في سماعه، مبررةً تلك التصريحات بأنها تقصد تداخل أصوات الميكروفونات، ولكن التصريح كان موجها للأذان بشكل مباشر وليس الميكروفونات.
وذكر : أنها تتصدر للفتوى، وتحاول فرض رأيها على المجتمع بشأن الحجاب، وتناست أن الكثير من المسلمين يعتبرونه فرضًا بل رمزا إسلاميا، ورغم اتفاقي معها على مسألة النقاب، إلا أن جمعها الحجاب والنقاب في سلة واحدة أمر غير مقبول.
وأكمل المحامي شكواه قائلًا: تلك التصريحات تعد مخالفة للائحة الداخلية لأعضاء البرلمان، التي تحظر على عضو المجلس أن يأتي أفعالًا داخل المجلس أو خارجه تخالف أحكام الدستور أو القانون أو هذه اللائحة، وذلك طبقًا لنص المادة 113 من الدستور، التي تجعلها في مرمى إسقاط عضويتها بالبرلمان، وفقًا لما نصت عليه المادة 110 من الدستور بجواز إسقاط عضوية أحد الأعضاء في حال إخلاله بواجباته التي انتُخب من أجلها.
وطالب في ختام شكواه، مجلس النواب، بتوقيع عقوبة يقررها كما ينص القانون، مع التشديد عليها بعدم تصدرها للفتوى الشرعية كونها غير مؤهلة لذلك، فضلًا عن عدم الإدلاء بتصريحات تهدف من خلالها إشاعة الجدل في أمور مقدسة وقضايا شبه محسومة، وأن يتخذ المجلس ما يراه لازمًا قانونيًا.
وجدير بالذكرر ان الشوباشي نفت أمس خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حقائق واسرار ما تردد بشأن هجومها على الأذان ومطالبتها بإلغائه، قائلةً: أكبر جريمة للإخوان عدم الأمانة والتشويه، لأنني قلت أسكن في منطقة مجاورة لمنطقة شعبية يخرج فيها الأذان من أكثر 20 مسجدا حيث تتداخل الأصوات وأداء الأذان ليس بالطريقة المصرية، لذلك فإنني أسد أذني بسبب الصريخ الذي يخرج من الميكروفونات،
وفي نفس الحوار الذي تم اجتزاؤه قلت إنني أحب صوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد لأن صوته يصيبني بالقشعريرة بسبب جمال وعذوبة صوته، أي أنني أطالب بأن يعود الأذان المصري إلى سابق عهده حتى يسمعه كل الناس.