كتب/ أحمد فوزي
اسلوب حياة الشقاء… عندما نفكر نجد ان الله سبحانه وتعالي لم يخلق الانسان ليشقي انما خلقه لعبادته واقر له بالرزق والحياة الرائعه سيدرك حينها نعيم الدنيا والاخرة ولكن ابليس اللعين هو من يريد للانسان الشقاء والهلاك والخلود بالجحيم كل دور ابليس اللعين ان يجمع اكبر عدد من البشر معه في الجحيم وهو بخدعه واساليبه المتغيره في خداع ابن ادم العجول المتسرع الذي يفقد ثقته بالله يجعله فريسه سهله بين انياب الشيطان ولم ننسي ان الله سبحانه وتعالي داعم قوي للبشر فقد حذرنا منه ومن حيله ولم يقتصر الامر لذلك ولكن اعطانا الله السبل الذي اذا تمسكنا بها لم يفلح كيد ابليس الضعيف المتهاوي تحصنوا بذكر الله وكتابه العزيز واغلقوا كل مداخل عدوكم الاكبر الشيطان الذي هو وراء كل المحن التي نراها بالكون فلنفرق بين اختبار حب الله لعباده الصالحين وبين دمار وفتن ابليس واعوانه ثق بالله انه هو القادر علي كل شيء بيده كل شيء يبدل الاحوال جميعها بكلمه منه عندما يقول للشيء كن فيكون فسبحانه ثق ان رزقك وميلادك ووفاتك ونصيبك من الدنيا دار الاختبار هو بيد الله وحده لاشريك له فلا تخف من ذي سلطان ذائل فسلطان الله باقي تفاءل بالخير والأمل بالله اجعل في كل ظلام حولك نقطه ضوء تنبعث بقلبك فتملاء ارجاء المكان بالنور تقرب من الله بالدعاء والذكر والصلاة ليكن عينك ويدك وتستمد قوتك من العزيز الحكيم لاتنسوا الفضل بينكم وكونوا عباد لله صالحين الخير طريقكم والتوكل علي الله سندكم حاربوا ابليس واعوانه بكل ما استطعتم به من قوة بالاستعانه بذكر الله سبحانه بكل وقت المحافظه علي العبادات بوقتها الصلاة والصيام والزكاة تكافلوا واتحدوا لترهبوا عدو الله فابليس اللعبن لايستطيع ان يقترب من عباد الله الصالحين واقرا بقسمه لله عز وجل وقال بعزتك وجلالك لأغواينهم اجمعين الا عباد الصالحين دمتم بالحب والايمان بالله وحبه وحب من يحبه