بقلم : فهيم سيداروس
لقد قرأت لإحدي المهتمين بالقضيه العربيه مقوله وهي
( رئيس وزراء إسرائيل يقول .. الدوله التي ليس لها معنا علاقات ستحكم علي نفسها بالعزله..هل هذه غطرسه؟؟ ) .
للعلم يا قارئي إلي كل من يهتم بقضيتنا للعلم
إنة يعلم تماماً إن الأيام القادمة غالبية الدول المقاطعة لعلاقاتها مع إسرائيل سوف تتسابق فى التطبيع وبدات بالإمارات.
إذن هم يثقون من انفسهم ولا يوجد اى نوع من الغطرسة.
أنا بعتبرها عافيه، وتمكن وسيطره لضعف وتمزف وجهل العرب.
محمود عباس أول رئيس في العرب أرسل تهنئة لبلطجي تركيا بعد إستيلائه علي كنيسة أية صوفيا.
فهل تريد التعاطف مع فلسطين ؟.
حلم الجدود والأباء سيعود في قلوبهم مره أخري، أسرائيل قادمه لا محاله وبمساعده
العرب.
زمان كان فيه حلف وارسو و قوة عظمي شرقية.
و كان أيضا هناك دول المقاطعة العربية التي تقاطع كل من يتعامل مع إسرائيل، و معمول لها ألف حساب..
إلي الدرجة أن بعض الدول كانت تتعامل مع إسرائيل في مجالات معينة بسرية، و إستحياء حتي لا تتصادم مصالحها مع دول المقاطعة.
زمان كان هناك تضامن أفريقي غير مسبوق..إذ يوم ٦ اكتوبر، وما تلاه قطعت كل دولة افريقية علاقتها باسرائيل تباعا تضامنا مع مصر في حربها حتي وصل عددها الي خمسين دولة.
و كان هناك قضية حية يدور حولها الصراع و لو كان سياسيا فقط.
فاصبح هناك دول تسير في الركب و أخري تغرد خارج السرب و المغردون يتناقصون شيئا فشيئا تبعا للمصالح و ليس القضية.
و كما كانت الاسباب السابقة داعمة للمقاطعة أصبح لاسرائيل كل الدعم العالمي المؤيد لموقفها و هذه هي الثقه التي. أوصلتها للغطرسة…
الشرق الاوسط الجديد.