السلع الرديئة تملأ الأسواق بسبب جشع بعض المستوردين والتجار
بقلم : نبيل قسطندى قلينى
اصبحت أسواقنا ومحلاتها التجارية تكتظ بمختلف السلع الرديئة والمغشوشة، التى تخالف كافة المواصفات والمقاييس المسموح بها.
للأسف يجب التشديد على الجهات الحكومية المنوط بها عدم ادخال السلع المخالفة للحد الادنى للمقاييس والمواصفات المسموح بها ومن هذة الجهات هيئة الرقابة على الصادرات والواردات و…. الخ
بمجرد أن تأخذ جولة قصيرة على الأسواق في بلدنا، حتى تكتشف أن السلع الرديئة مازالت تملأ المحلات التجارية، إلى درجة تصبح معهافي حيرة .
المنتجات الرديئة طالت كل شئ بدأ من الاجهزة الحيوية التى تركب بداخل جسم الانسان فى العمليات الجراحية، حتى الادوات الكهربائية
وعن تجربة شخصية كنت قد اشتريت فيشة كهرباء ولم استخدمها وعند استخدامها فوجئت بان البلاستيك المصنوع منه فيشة الكهرباء قدتحلل !!
المنتجات الرديئة تطرد المنتجات الجيدة من السوق بسبب فرق الاسعار ، حتى التجار الشرفاء اصبحوا يتعاملون فى المنتجات الرديئة لمجاراةالسوق لفروق الاسعار و لعدم انهاء نشاطهم التجارى .
المصانع الكبرى اصبحت تستخدم ايضا المكونات الاقل جودة فالاجهزة الكهربائية قديما كان يقال عليها سلع معمرة اما الان حتى فترةالضمان قد تقلصت من عشرة اعوام الى عامين فقط ، وذلك بالرغم من ارتفاع اسعار هذة السلع !
يجب إيقاف هذا التدليس، بل وهذا الغش الذي يكلف اقتصادنا الوطني، الأمر الذي يحتم تحرك الجهات المعنية بالرقابة على الأسواق،لضمان عدم وجود مثل هذه السلع الغير مطابقة للمواصفات نهائيا .