بقلم: دكتورة لمياء عبدالله
عندما نتحدث عن فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فنحن نتحدث عن رجل قام ببناء بلده من جديد في ٦ سنوات فقط، وأعادها إلى مكانتها الرائدة بين دول العالم من جديد بكل قوة، حيث نجح الرئيس بجدارة وامتياز في تحريك المياه الراكده وقام بتحقيق العديد من الإنجازات الكبيرة والمهمه والغير مسبوقة في تاريخ البلاد، تلك الإنجازات التي جعلت مصر من أقوى دول العام بصفة عامة، والشرق الأوسط بصفة خاصة، في مجالات عديدة سواء كانت عسكريا، أو اقتصاديا، أو سياسيا.
وهنا نجد الحكمه والقوة والنجاح البارز، فكان وما زال الرجل يتحرك في سباق مع الزمن ليتفوق على كل العقبات التي تواجه النهضة الشاملة للبلاد، ونجح بالفعل في العبور بمصر وشعبها إلي بر الأمان في جميع المجالات المختلفة وكافة الأصعده.
وعلي المستوي العربي وضع الرئيس بصماته الواضحه لحل أزمات الدول العربيه الشقيقة ، ومساعدتها في نشر السلام والود، وتحقيق أهداف مهمه تصب في مصلحة الوطن العربي وتوحيده علي قلب رجل واحد، لذلك أصبح فخامه الرئيس السيسي هو نموذج للرجل الحكيم الذي نبحث عنه الأن في تحقيق الحلم العربي.
وفي أزمه ” كوفيد ١٩ ” التي انتشر في جميع دول العالم، فشلت تلك الدول الكبري في مواجهة وإدارة هذه الأزمة الكبيرة، بينما نجحت مصر ومعظم الدول العربيه في إدراك الموقف والسيطرة على الأزمه في مجالات عديدة لتؤكد بذلك علي أمور كثيرة أهمها أن العالم العربي بالفعل قوة كبيرة لا يستهان بها.
لهذا ربما قد حان الوقت لتحقيق حلم الوحدة العربيه الذي هو هدف الملايين ممن لديهم الغيرة بانتمائهم لاصولهم العربيه التي لمسناها بقوه في فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي من حب لهذا الوطن الجميل فربما قد يكون قد حان الوقت لتحقيق الحلم العربي الواحد.