” الدَّارُ عَـــلی قَدَّر سُكَانِهَا شَمَخَتْ “
كتب…. لزهردخان
الدَّارُ عَـــلی قَدَّر سُكَانِهَا شَمَخَتْ وَهَي التِي عَلی عُلُوِي أَهْلِهَا شَهِدَتْ
الدَّارُ لِلأَحْرَارِ كـــــمَعْبَدِ الشَمّْس تَحّْــــــتَ صَقْفَهِ أنَّفُسٌ حُرَّةٌ سَجَدَتْ
وَيَبْقَی العَــارُ أبْداً فِي غَيّرِ مَنْزِلٍ رَثُّ الــــــخِيَام تَغَطِيْهِ جِلْدَةٌ سَمَجَتْ
بِـــــذَا تَكَيّف لبَيتِي إِسْمُهُ الأَسْمَی وَلــــــــولاَ ذَاَ الإسْمُ مَا كُنّْتُ تَلَقَبْتُ
أنَا مَـــالِكُ العَرِينُ والعُشُ للفراخِ أنَا لَيثٌ حَيْثُ زَأرتُ وَأَيْنَمَا تَوحَشْتُ
المَارُ عَلى حَيطَانِي يَلْتَمِسُ رَحْمَة وَيَعْرفُ الغَدَّارُ كَمّْ جُمّجُمَة تَوَسْدّتُ
إنِي لِبيْتِ القـَصِيْدِ سَـــــاكنٌ دَائِمٌ لا َأرْحَلُ إلاَّ مِن بَيـــــــتٍ إلى بَيتٍ
وَالشِعْرُ بَحْرٌ أنَا فِيهِ الـــــــــعَائمٌ لاَ أنـْدَمُ وَلاَ أقُولُ لاَ أَو يَـــــــا لَيْت
فِي الدَّارِ تَعِيشُ مَــعِي الإنتِفَاضَة وَأَحْــــــلامُ الشَاعِر مُكَبَّرَ الصَّوت
فَقُل للـــــــــحِجَارِ يَكْفيكِ صَلاَبَةً لأنِي ذاتُ حَتىّ فِي الـــقَبْرِ صَمَدَتْ