الدفاع عن الأزهر والكنيسة تهنئ المصريين ببدء صوم السيدة العذراء مريم
كتبت : تريز حبيب
رمز الوحدة الوطنية وعنوان للتآخي
في لحظة تتألق فيها روح المحبة والوحدة الوطنية
بين أطياف الشعب المصري، أطلقت حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة
رسالة تهنئة للشعب المصري
وخاصة الأقباط
ببدء صوم السيدة العذراء مريم
الذي يبدأ غدًا الأربعاء السابع من أغسطس
ويستمر حتى الواحد والعشرين من الشهر ذاته
على أن يكون الإفطار في الثاني والعشرين من أغسطس.
وجاءت هذه التهنئة
لتؤكد أن صوم السيدة العذراء هو ليس مجرد مناسبة دينية بل هو حالة وطنية خاصة تتجلى فيها الوحدة المصرية بأبهى صورها
حيث يجتمع ما يقرب من 4 ملايين مسلم ومسيحي في دير السيدة العذراء بدرنكة للاحتفال على مدار 15 يومًا في أجواء تملؤها المودة والتآخي.
وأكد الكاتب الصحفي صموئيل العشاي
الأمين العام للحركة
في تصريحاته أن السيدة مريم عليها السلام تحظى بمكانة عظيمة في الإسلام والمسيحية على حد سواء
حيث جاء في القرآن الكريم في سورة آل عمران، الآية 42:
“وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ”.
كما أن المسيحية قد أضفت عليها ألقابًا عظيمة
لتصبح السيدة العذراء بحق
“سيدة الوحدة الوطنية الأولى“
التي يجتمع المسلمون والمسيحيون على حبها واحترامها.
وفي تأكيده على عمق التلاحم الوطني، قال العشاي:
“مصر هي البلد الوحيد الذي تجد فيه الهلال بجوار الصليب
كما تجد ايضا صورة السيدة العذراء بجوار آية الكرسي
ويحتفل المصريون بمولد مار جرجس
كما يحتفلون بمولد الإمام الحسين.
إنها حالة فريدة من نوعها تعبر عن الوحدة الوطنية والاحترام المتبادل بين الأديان في مصر.”
وأضاف العشاي:
“إن احتفالات السيدة العذراء والسيدة زينب هي تجسيد حي لهذا التلاحم الوطني
حيث يتشارك المصريون من مختلف الأطياف في هذه المناسبات الدينية التي تحمل معاني التآلف والتسامح والوحدة.”
واختتم العشاي حديثه بتوجيه تهانيه القلبية للشعب المصري قائلاً:
“كل عام وأنتم بخير شعب مصر العظيم ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويجمعنا دائماً على المحبة والخير
لنبقى دائمًا رمزًا للوحدة الوطنية والسلام.”