“…الدستور الحقيقي….”
بقلم: محمد الدميري…..
كيف يتسنى لنا أن نضع التربية الدينية على هامش التعليم؟
بالرغم أن الدين هو الذي تستقيم به حياتنا وينهض به مجتمعنا، ففي الأساس هو ما خلقنا الله تعالى من أجله.
فيجب على التعليم ان يضع مادة التربية الدينية في مكانها الصحيح، وأن يضاف درجاته إلى المجموع الأساس للطلاب حتى تهتم الأسرة والمجتمع بمنهج الحياة، ففي التربية الدينية تنضبط الأخلاق والسلوكيات، فيحث الدين على الإهتمام بالعلم لرفعة المجتمع ونهضته.
والسعادة لا تكون إلا بالاهتمام بالدين، فلا يصح لنا كمجتمع مسلم ان ينحصر الدين داخل المسجد فقط، فإذا تربى النشأ على الدين تنصلح حياتنا.
وللأسرة دور، والمؤسسات التعليمية دور، وللدولة دور، فإذا قامت كل جهة بدورها الصحيح ستظهر لنا اجيالاً تستطيع المنافسة في جميع المجالات.