الخارجيه المصريه تطالب إسرائيل بتوضيح الحقائق بشأن معلومات حول حرب 67
كتب: مراد غيث
قامت وزارة الخارجية المصرية بتكليف السفارة المصرية في تل أبيب، بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلاميا، حول وقائع تاريخية في حرب 1967، والمطالبة بتحقيق لاستيضاح مدى مصداقية هذه المعلومات.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، في بيان، اليوم الأحد 10 يوليو، إنه “رداً على سؤال بشأن ما تردد في الصحافة الإسرائيلية حول وقائع تاريخية حدثت في حرب عام 1967، ذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ بأنه تم تكليف السفارة المصرية في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلامياً، حول إحراق أسرى مصريين أحياء في مقابر جماعيه، والمطالبة بتحقيق لاستيضاح مدى مصداقية هذه المعلومات وإفادة السلطات المصرية بشكل عاجل بالتفاصيل ذات الصلة”.
وتابع البيان أن “السفارة المصرية في إسرائيل تتواصل لمتابعة هذا الموضوع”.
وكان قد كشف صحافي إسرائيلي بارز، مختص في شؤون الأمن، النقاب، عن مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 جندياً مصرياً في حرب عام 1967.
وذكر الصحافي يوسي ميلمان في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، إن الجنود المصريين “أُحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية بدون علامات قرب القدس”.
وكتبت يديعوت: إن السر قد كشف بعد أن منعته الرقابة العسكرية لمدة 23 عاماً.
وكتب ميلمان: “بعد 55 عاما من الرقابة الشديدة، يمكنني أن أكشف أن ما لا يقل عن 20 جندياً مصرياً قد أُحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية، لم يتم وضع علامات عليها، ودون تحديد هويتها، مخالفًا لقوانين الحرب، في اللطرون (قرب القدس)”.