كتب : شوقي فهيم
كثر في الاونه الاخيره الحديث عن اللقاحات المضاده لــ فيروس كورونا اللعين مثل اللقاح الصيني واللقاح الروسي واللقاح البريطاني واللقاح الفرنسي …
ولكن اين اللقاح العربي ؟؟؟
اين مجلس الصيادله العرب ؟؟؟
اين مجلس الاطباء العرب ؟؟؟ا
اين جامعه الدول العربيه بمنظماتها واقسامها ؟؟؟؟
بل اين العلماء العرب بعلمهم وفكرهم ودراساتهم ؟؟؟
اين صناديق الاستثمار العربي لكي تسعي جاهده في الاستثمار البشري للانسان العربي والمحافظه عليه صحيا وبيئيا ؟؟؟
كم تشدقنا نغما في حب الوطن العربي الكبير ، والامه العربيه العظيمه ، وعندما احتاجت الشعوب العربيه الي عظمه هؤلاء لم تجدهم ، بل جعلتهم عرضه لفيروس لعين لا يعرف الرحمه ولا الشفقه ، بل كان من الممكن مجابهته بخبره العلماء العرب والاموال العربيه المكدسه بالبنوك الاجنبيه وحرمت منها وطننا من ان يكون له اليد الطولي في مجابهه الاخطار البيئيه والصحيه ، وهذا الفيروس اللعين والذي جعل الحزن يسيطر علي كل بيت وكل شارع ولجميع العائلات التي لم يسلم منها شخص او اكثر من الاصابه به بل الوفاة ، حرمت وازلت الاباء والامهات والشباب حتي الاطفال لم تسلم منه ، حزين علي وطننا العربي من عدم استغلال موارده لحمايه شعوبه وتركهم فريسه لتجارب الغرب والشرق ، اعاننا الله ورحمنا ونجانا من الوباء والغلاء والفناء وسيف الاعداء ،وحفظ الله مصرنا وشعبها وجيشها وزعيمها .