الجنائية الدولية تقبل دعوى قضائية ضد جرائم أردوغان والسراج في ليبيا
القاهرة – خاص
كتبت هدي العيسوي
قبلت المحكمة الجنائية الدولية بمدينة ” لاهاي” في هولندا ،الشكوى التي تقدمت بها المنظمة الليبية لضحايا الإرهاب والتطرف بالتعاون معالمركز الافروآسيوي للدراسات والاستشارات ، إلى مكتب المدعي العام في الجنائية الدولية ،تحت اسم “العدوان التركي على ليبيا “،إذاختصمت الدعوى كل من رجب طيب اردوغان رئيس الجمهورية التركية بصفته وشخصه وعدد من قياداته العسكرية، فايز مصطفى السراجرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية السابق بصفته وشخصه، وعدد من أركان حكومته بالإضافة لعدد من قادة المليشيات
وجاء في نص المذكرة التي قبلتها المحكمة اليوم أن الرئيس التركي رجب أردوغان وفايز السراج ،ومن حوت الشكوى أسمائهم تعاونوا فيارتكاب عشرون جريمة من جرائم الحرب في الأراضي الليبية والتي يعاقب عليها القانون الدولي،وتعد من الجرائم المصنفة بجرائم ضدالإنسانية كما ارتكبوا مجتمعين انتهاكات صارخة للمواثيق الدولية ،مثل ميثاق الأمم المتحدة،والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدوليبخصوص الحالة الليبية استنادا على الفصل السابع من الميثاق وخصوصا قرار مجلس الأمن رقم ” 1970 ” القاضي بحظر بيع وتصديرالسلاح إلى ليبيا وما تلاه من قرارات تصب في ذات المحتوى تجاوز عددها 33 قرارا ملزما لعل أهمها القرار (1973) والقرار (2420) والقرار(2292) الأمر الذي يعد عملآ من أعمال العدوان وفقآ لميثاق الأمم المتحدة والنظام الاساسى للمحكمة الجنائية الدولية واتفاقياتلاهاي 1899 ١٩٠٧، و اتفاقيات جنيف الأربع لسنة 1949، وملاحقها لسنة 1977، والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ,وتعديلاته،والميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصاديةوالاجتماعية والثقافية، والمعاهدات الدولية ذات الطبيعة الآمرة، كالاتفاقيات الدولية لتحريم وتمويل وتدريب واستخدام المرتزقة، والاتفاقيةالدولية لمحاربة الميز العنصري، والاتفاقية الدولية لقانون البحار، واتفاقيات فيينا بخصوص المعاهدات الدولية، والاتفاقية الدولية الخاصةبالطيران المدني وغيرها من المعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وقدمت المنظمة الليبية لضحايا الإرهاب والتطرف بالتعاون مع المركز الافروأسيوى ،حافظة مستندات احتوت على عشرين جريمة من الجرائمالتي ارتكبها أردوغان والسراج في الأراضي الليبية ،مرفقة بالأدلة القاطعة والبراهين على جرائمهم في حق الإنسانية وأهمها جريمةالعدوان، وجريمة الإبادة الجماعية بالقتل، وجريمة الإبادة الجماعية بإلحاق أذى بدني أو معنوي جسيم، وجريمة الإبادة الجماعية بفرضأحوال معيشية يقصد بها التسبب عمدا في هلاك مادي، و جريمة القتل العمد الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية،و جريمة الفصل العنصريالذي يشكل جريمة ضد الإنسانية ،و جريمة الحرب المتمثلة في التسبب عمدا في المعاناة الشديدة،و جريمة الحرب المتمثلة في تدميرالممتلكات والاستيلاء عليها،و جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين،و جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على الأعيان المدنية، جريمةالحرب المتمثلة في الهجوم على موظفين مستخدمين أو أعيان مستخدمة في مهمة من مهام المساعدة الإنسانية أو حفظ السلام،و جريمةالحرب المتمثلة في تكبيد الخسائر العرضية في الأرواح والإصابات وإلحاق الأضرار بصورة مفرطة،و جريمة الحرب المتمثلة الهجوم علىأماكن عزلاء،و جريمة الحرب المتمثلة في النهب والسرقة لأماكن عزلاء، جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على أعيان أو أشخاص يستخدمونالشعارات المميزة المبينة في اتفاقيات جنيف،و جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كاسلوب من اساليب الحرب،و جرائم ضد السلام وهي التيتهدف إلى تخطيط أو بدء أو إشعال حرب عدوانية أو حرب تخرق المعاهدات الدولية،و جريمة التحريض المباشر والعلني على ارتكاب جرائمحرب وجرائم ضد الإنسانية وبث الكراهية والمساعدة أو تشجيع التخطيط أو الإعداد لها،و جريمة نقل وتدريب وتمويل وتجنيد المرتزقة.
وتضم الدعوى المقدمة والمقبولة من الجنائية الدولية ،أن الجرائم العشرين الذي ارتكبها أردوغان ونظامه وفايز السراج وحاشيته جرائم حربضد الشعب الليبي يجب أن يحاسب عليها هؤلاء .
التفاصيل لاحقا