الجالية المصرية تهنئ مملكة البحرين بمناسبة ميثاق العمل الوطنى
كتب إياد رامي.
قدم الدكتور رامي لبيب علم الدين ، منسق الجالية المصرية بمملكة البحرين ، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة حلول الذكرى العشرين لتدشين ميثاق العمل الوطني، الذي شارك في صياغته والتصويت عليه عموم شعب مملكة البحرين، وبنسبة بلغت 98,4%، إرساء لمبادئ الديمقراطية وإشراك شعب المملكة الوفي في تشكيل دعامات الوطن والإسهام في بناء نهضته ومستقبله.
وأعرب«علم الدين» في تصريح لـ جريدة المصريين بالخارج عن فخره واعتزازه بما تحقق من مكتسبات وإنجازات وطنية كبيرة منذ التصويت على ميثاق العمل الوطني، في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، وما يوليه جلالته من إهتمام بالغ وحرص مقدَّر، لكافة المقيمين على أرض المملكة، الأمر الذي يجعل كل مواطن، ومقيم اليوم يفاخر بهذه الذكرى الوطنية السامية التي عززت من الموقع الحضاري والتنموي لمملكة البحرين بين مصاف الدول في الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، والتي تجسد اللبنة الرئيسية لمسيرة الإنجازات في التاريخ المعاصر للمملكة، والتي حولت آمال وطموحات شعب مملكة البحرين إلى واقع ملموس يزهو بالإنجازات الوطنية المشرفة والمكانة الدولية الرفيعة.
ونوّه «علم الدين» إلى أن هذه المناسبة الوطنية العزيزة أثبت فيها شعب البحرين التفافهم حول قائد مسيرة التقدم وراعي النهضة الشاملة جلالة الملك المفدى حفظه الله ، تعد محطة تاريخية خُطت بأحرف من ذهب وسجّلت بكلمات من نور لتبقى وثيقة خالدة على مر العصور، بالإضافة إلى التركيز على تكافؤ الفرص والتضامن المجتمعي، وإشراك المرأة عضوًا رئيسًا فاعلًا في المجتمع وفي سلطتي الدولة التشريعية والتنفيذية، وضمان مشاركتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز الحس الرقابي ، وهو ما يعكس حرص جلالة الملك المفدى وإيمانه العميق بالمواطن وكذا المقيمين من كافة الجنسيات كأساس لانطلاقة التنمية المستدامة في المملكة.
كم ثمن «رامي» متانة العلاقات المصرية البحرينية، مشيراً إلى أن أواصل التعاون بين القاهرة والمنامة تمتد منذ فجر التاريخ، وتعد علاقة ذات طبيعة أخوية خاصة، حيث تتلاقي الرؤى السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية في العديد من الملفات والقضايا المشتركة، والتي تسعى إلى وحدة الهدف والمصير ، كون البلدين الشقيقين يضعون قضايا المنطقة العربية في مصاف أولوياتهم.