التوحد ليس إعاقة، إنه قدرة مختلفة
الاسكندريه// نجاة وجدي
التوحد ليس إعاقة
إنه قدرة مختلفة
2 أبريل من كل عام هو اليوم العالمي للتوحد
وهو يومٌ عالميٌّ تهدفُ الأمم المتحدة من خلاله إلى زيادة الوعي بقضايا التوحد وتحسين نوعية حياة الأشخاص ذوي التوحد ودمجهم في المجتمع
التوحد هو اضطراب عصبي يؤثر على كيفية تفاعل الشخص مع العالم من حوله.
قد يواجه الأشخاص ذو التوحد صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي، وسلوكيات متكررة
وصعوبات في التعلم
فالتوحد ليس إعاقة إنه قدرة مختلفة.
التوحد ليس نهاية العالم إنه مجرد بداية جديدة
لابد أن نؤكد على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للشخص المصاب بهذا المرض
بالإضافة إلى توعية المجتمع بكيفية التعامل مع المصابين به وكيفية اكتشافه.
المصاب بالتوحد يسمع الأشياء بصوت عالٍ ويرى الأشياء بشكل أكثر وضوحًا ويشم الأشياء بقوة أكبر ويشعر بالأشياء التي لا تفعلها ويتذوق الأشياء بشكل مختلف
ومن الأعراض الأساسية للتوحد
*قصور في التفاعل الاجتماعي
* قصور في التواصل سواء اللفظي وغير اللفظي
* مجموعة من السلوكيات النمطية والاهتمامات غير المحدودة.
وإلى الآن لم يتم تحديد سبب التوحد بشكل قاطع ولكن من المرجح بقوة أن تعود الأسباب إلى النواحي الكروموسومية الجينية والتي تلعب فيها الأسباب البيئية دورا أساسيا