كتبت : منى مشمش
فى اغسطس سنة 2011 بدات طائرات الناتو هجوما على طرابلس ، والمتمردون الليبيون .
القى فى حينها الزعيم الليبى خطاب وقال فية : هناك مؤامرة للسيطرة على ثروات الشعب الليبى من النفط والارض الليبية.
ودعا الشعب الليبى للدفاع عن بلادة بكل مايملك من قوة لاخر رجل واخر امراة وقال : سندافع عن ليبيا من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب .
وبعد شهرين من خطابه تم سحل القذافى وقتلة فى مسقط راسة مدينة سرت .
بعد تسع سنوات على مقتل القذافى تتحقق تنبؤاتة، التى طالما حذر منها شعبة.
والان وكانه الامس تتصارع القوى الاجنبية من اجل النفط ، واقامة القواعد العسكرية فى شمال القارة السمراء.
والقوى الاجنبية تتكالب على احتلال الهلال النفطى ، فى محيط مدينة سرت وجتى الجنوب الليبى ، وتلوح معركة مع الغزاة الاتراك ومن معهم من الميليشيات والمرتزقة للسيطرة على ثروة ليبيا النفطية .
وفى انتهاك للحظر الدولى على الاسلحة الى ليبيا ، تنتهك تركيا الحظر تحت مراى من الدول الكبرى ، وتنقل الاسلحة والمرتزقة الى حكومة الوفاق فى طرابلس ، وتعبئة المقاتلين الموالين للوفاق فى طرابلس .
وتمتلك ليبيا اكبر احتياطى نفطى فى قارة افريقيا .
وتسيطر قوات المشير خليفة حفتر ، المعين من قبل البرلمان فى طبرق ، على الهلال النفطى ، وفرضت حصارا على صادرات النفط الليبى .
وتعيش ليبيا الان مواجهة بين المشير خليفة حفتر والبرلمان ، ويحظيان بدعم من روسيا والسعودية والامارات ومصر وبعض دول اوروبا . وتدعم فرنسا المشير وتشيد بموقفة بمحاربة الارهاب ، وللحفاظ على قواتها فى دول الساحل ، وعلى مستعمراتها السابقة ضد الجماعات الارهابية.
فى مواجهة حكومة الوفاق فى طرابلس المنتهية صلاحيتها والمليشيات والمرتزقة المدعومة من تركيا وقطر .
وتحاول تركيا ان يكون لها موطىء قدم فى شمال افريقيا ويحلم قردوغان ببناء امبراطورية عثمانية اخوانية.