التفاؤل حياة
بقلم : هالة إبراهيم
تمر بلادنا بأيام صعبه وانتشار للوباء وزيادة الخوف من المرض ، مما يزيد من همومنا وانكسار النفس ويؤدي ذلك الي التشاؤم وسوء الظن
أحبابي
نظره الخوف والتشاؤم قد تحطم إرادتنا وقدرتنا علي مواجهة الصعاب
مانحن به هو امر الله فلما الخوف والفزع ، رغم ما نسمعه من حولنا لابد ان نكون علي يقين بفرج الله وعدم اليأس
، نعم قلوبنا ضعيفة فلنقويها بالأمل وحسن الظن بالله ، بأن القادم خيرا لأنه من الله
والتفاؤل من حسن الظن في كل الأمور مهما اشتد الكرب
فسيدنا موسي قال والبحر أمامه وفرعون وجنوده خلفه إن معي ربي سيهدين
السيده هاجر ام سيدنا اسماعيل عندما تركها سيدنا ابراهيم ورضيعها في صحراء ليس بها شيء وعلمت ان ذلك امر الله قالت إذا لا يضيعنا
وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دائم التفاؤل في حياته رغم كل الصعاب وكان يبشر اصحابه بالنصر
والمتفائل أكثر حكمه من المتشائم والقدرة على مواجهة الصعاب وما أحوجنا في الوقت الحالي وما نمر به من اتباع سنه التفاؤل فهوشعور بالرضا والسعادة والتمسك بالأمل وإصلاح القلوب واستقرار الروح
فمهما اشتد الكرب الله لا يتخلي عننا والله قادر على إخراجنا من الضيق والكرب والبلاء
قال تعالي :
« أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون »
فحسن الظن بالله بأنه سبحانه سيخرجنا من الكرب والشده بالدعاء والعودة إليه سبحانه والإبتعاد عن المعصية
التفاؤل وحسن الظن راحة للقلب وبث الأمل بإستمرار الحياة
التفاؤل صناعة النفوس الواثقه بالله ، وحسن الظن حياة القلوب
دمتم في حفظ الله