بقلم عبير مدين
عندما نسمع عن إهانة مصري في احدي الدول او تعرضه للعنف او القتل نستشيط غضبا ونطالب الدولة بالثأر و نشجب و نستنكر ثم نندد بعد ذلك تدخل الحادثة طي النسيان إلي أن تقع حادثة اخرى فنتذكر و نستشيط غضبا ….. و هكذا
وفي نظرة سريعة نجد كما ان العالم تغير بعد احداث سبتمبر تغير بعد وباء كورونا حيث اغلقت العديد من الدول ابوابها في وجه العمالة الاجنبية بمختلف جنسياتهم علينا أن نفكر جميعا حكومة و مواطنون في المشروعات المتناهية الصغر و الصغيرة والمتوسطة علينا أن نحمي ابناءنا من العمل تحت رحمة الآخرين على الدولة مساندة من يرغب في إقامة مشروعات خاصة وتسهيل إجراءات القروض مع تخفيض الفائدة ومد فترة السماح وسوف تعوض ما تفقده من تحويلات المصريين في الخارج عن طريق تشجيع الاستثمار و التصدير
النجاح يحتاج تعب و شئ من التضحية و ابناؤنا لا يستحقون الإهانة أو التقليل من قدرهم فمصر أولى بهم وهم أولى بها
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق و النجاح.