بقلم : دكتور منير الجنزورى
خبير اقتصادي ومصرفي
التطرف لادين له
التطرف مرض يصيب كل الأديان
اولا الحرب العالمية الثانية
بين الدول المسيحية في أوربا
دمرت 7 مليون مواطن أوربي مسيحي
ثانيا هتلر النازي الألماني
دمر العشرات والعشرات من اليهود
ثالثا الدولة اليهودية المحتلة لفلسطين
تقتل وتدمر كل يوم عشرات الفلسطينيين
مسلمين ومسيحيين
رابعا جماعات داعش وجيش النصرة
قتلت وتقتل
عشرات المسلمين والمسيحيين
في العراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر
الخلاصة ياسادة التطرف والتعصب الاعمي
مرض يصيب كل الاديان
اليهودية والمسيحية والأسلام
ولكن للاسف الدول العظمى تعميها مصالحها السياسية
بعيدا عن المباديء والقيم التي تنادي بها الأديان
وتتبني تلك الجماعات الإرهابية
من أجل تقسيم المقسم في دول العالم العربي
من أجل تحقيق الأمن للكيان الصهيوني
ومن اجل ذلك
يتولي الأمريكان والأوروبيين
اشعال حرب الجيل الرابع
من خلال إشعال الفتنة داخل كل دولة
لاشعال حرب ذاتية علي اساس طائفي
تارة صراع بين شيعة وسنة
كما هو الحال في العراق وسوريا ولبنان واليمن
وتارة علي اساس ديني
بين المسلم والمسيحي
كما يخطط أعداء مصر بالداخل والخارج
ولكننا نؤكد أن مصر سوف تظل الصخرة
التي يتحطم عليها احلام الطغاة
.
فقد قال البابا شنودة الثالث
مصر وطن يسكن فينا
قبل أن تكون وطن نسكن فيه
وقال البابا تواضروس
أن حرقت الكنائس سوف نصلي بالمساجد
يا اعداء مصر بالداخل والخارج
مصر كانت وستظل في رعاية الله وأمنه