بقلم : فهيم سيداروس
مما أسترعي إنتباهي في هذه القصه المنتشره علي صفحات السوشيال ميديا هو التشحيع
التشجيع سبب في صناعة النجاح اذ يفجر الطاقات الجبارة للأطفال .
” مشاعر الإنسان هشة ، لدرجة أن يومه الكامل قادر أن يتعكر بسبب كلمة ، أو نبرة صوت حادة ، أو حتى نظرة ” .
فكن لطيفا
في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة .. كان هناك صبي هزيل الجسم .. شارد الذهن ..
يبيع أقلام الرصاص .. ويشحذ ..
مر عليه أحد رجال الأعمال .. فوضع دولارا في كيسه ثم .. أستقل المترو في عجله ..
وبعد لحظة من التفكير , خرج من المترو مرة أخرى ,
وسار نحو الصب …. و تناول بعض أقلام الرصاص .. وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الإعتذار، أنه نسي إلتقاط الأقلام التي أراد شراءها …
وقال : ” إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها ، وأسعارها مناسبة للغاية “
ثم استقل القطار التالي ..
بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات ، الإجتماعية تقدم شاب أنيق نحو رجل …
الأعمال وقدم نفسه له قائلا :
إنك لا تذكرني على الأرجح , وأنا لا أعرف حتى أسمك , ولكني لن أنساك ما حييت ، إنك أنت الرجل الذي أعاد ، إلي إحترامي ،وتقديري لنفسي
كنت ( شحاذا ) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت ، وأخبرتني أنني ( رجل أعمال ) .
قال أحد الحكماء ذات مرة :
إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم
قادرين عليه…… لأن شخصا آخر اخبرهم أنهم قادرون على ذلك ، فالكلمه الطيبه صدقه
أحياناً كلمه صادقه ترجع لشخص إحترامه لنفسه إذا أحس إنها محتقره ، والمفروض لا نعطي البائع مال بدون بضاعه .
نعم الكلام الجميل يريح النفس ، والفكر , ويجعل الإنسان أن يعيش في وقت قصير أسعد إنسان مع كثير من الأمل
إن كثيرًا من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه…… لأن شخصا آخر اخبرهم أنهم قادرون على ذلك …
(الكلمة الطيبة صدقة، وبكلماتك قد تبني أو تهدم .. فاختر كلماتك !
هذه القصه تذكرني بوالدي رحمه الله كنت في ذات مره ضرب اليأس جذور حياتي وإستسلمت
ولكن سمعت والدي وهو بيتسامر مع والدتي بخصوصي قال لها عندي إبني أذكي إنسا وأبني عارف هو بماذا يعمل ؟ وبماذ يفعل ؟
ووجدت نفسي أصبحت أعيد ترتيب أوراقي وقفزت كالإيل
و هذه القصة تذكرني بإستاذي الذي بكلماته أستعدت ثقتي بنفسي ، وعلمت انني قادرة على فعل الكثير فعلا قصة جميلة .
فعلا… الأنسان العظيم هو الذي يستطيع ان يشعر الآخرين بأنهم يمكنهم أن يصبحوا عظماء ذات يوم .
حتي الإبتسامه صدقه ، إنها الأرادة ، والعزيمه إنها الرغبة الملحة في غدا أفضل .
زرع الثقة في نفوس الآخرين شيء راقي جداً قلائل من يملكون هذا الرقي في التعامل
الكلمة الطيبة دائما تثمر ، ثمارا يانعة… كم جميل
أن يتعلم المرء مما يقرأه ، ومن ثم يتخذه نبراسا
لﻵخرين …. فالثقة في النفس تفتح اﻷبواب المغلقة … وتوصل إلى القمة …
إنها هي تقوية الثقة بالنفس .. الثقة بالنفس هي من السمات الشخصية المكتسبة من البيئة المحيطة بالفرد .
فهناك الكثير من الطرق والأساليب ، والخطوات التي يجب أن يسير عليها الفرد ليتحلي بثقته بنفسه ، والحفاظ على ديمومية هذه الثقة في ظل جميع المواقف والظروف ، وتطويرها بشكل مستمر .
التحفير أمر جيد ، يزيد في الرغبة ، و العزم و تربي روح التحدي لأجل النجاح .
أعجبني
تعليق