الايذاء النفسى وطرق علاجه
بقلم : سماح حسيب
من منا لا يتعرض للايذاء النفسى سواء بالقول او بالفعل فى البداية نتحدث عن الايذاء النفسى
هو إيذاء الشخص لنفسه او إيذائه للآخرين عن طريق اللوم وجلد الذات او جرح او حرق
ولم يقصد الشخص عندما بأذى نفسه بإنهاء حياته ولكن يقصد العقاب لنفسه نتيجه لما تخلفه من آثار سلبيه منذ الصغر
من خلال الاسرة او المدرسة او المجتمع بشكلا أشمل عن طريق التنمر او التفرقة بين طفل وآخر
ومن المؤكد ان ينتج شخص غير سوى كارها لنفسه وللمجتمع من حوله وايضا ناتج من ضغوط الحياه فى سرعتها
والسلوكيات المستحدثة من الأشخاص بالمجتمع الغير معتاده من نفاق وغيرها
من سلوكيات غير ادامية
وايضا غلاء المعيشة مما يظهر لنا شخص محبط وغير واثقا فى نفسه وغير واثقا ايضا بالآخرين
وليس لديه القدره على إتخاذ قرارات فى حياته وردود أفعاله غير مبرره من غضب وحزن وانطؤا ودائم التوتر وعنيف
وايضا الهروب من الواقع والمشاكل وليس لديه مايؤهله لتحمل المسؤولية لانه
بيكون شخص غير سوى ومنعزل عن المجتمع وهذا ينتج مما رائه فى المجتمع من سؤا اخلاق وخبث نوايه وغيرها من تدنى بالأخلاق
مما يؤدي الى اضطرابات نفسيه او سلوكية
وليس معنى ذلك أن الشخص الذى يتصف بالتاذى نفسيا شخص غير عاقل او فاقد للاهليه ابدا على الإطلاق ولكن الظروف البيئية المحيطة به ادات إلى كل هذا من مشاكل نفسيه
لابد من إصلاحها لكى يكون شخص مؤهل للتعايش مع مجتمعنا بشكل سوى وفعال ولديه القدرة على التعايش بشكل سلمى ومفيد
وغير مؤذى وغير عدوانى للغير فى المجتمع
لابد من عدة حلول الا وهى الرجوع إلى الله مهما كانت الديانه فكلنا نعترف بالله سبحانه وتعالى انه الواحد الأحد ووحدنياته ليس لنا سوى للجوء اليه
والانعزال للرجوع إلى الأفكار السليمه وإيجاد حلول لمشاكلنا
وتصفيه الذهن
وإعطاء مهلة من الوقت للخروج من دائرة المشاكل للتفكير بها بشكل سليم
وايضا علينا لسماع القرآن
وسماع الموسيقى
وممارسة الرياضه مهما كان السن
وفنحن فى ذلك الفترة نحتاج العودة إلى النفس مرة آخري بشكل منظم
وإعادة ترتيب الأولويات بحياتنا فنحن نعيش مره واحده فوجب علينا العيش بشكل سليم
فلدينا الكثير مايجعلنا سعداء بحياتنا
واخيرا وليس آخرا
اعتزال مايؤيذنا او يؤلم
مشاعرنا من قولا اوفعل
مثلما قال سيدنا عمر ابن الخطاب رضى الله عنه اعتزل ما يؤذيك ٠