كتبت: سناء العاجز
سلبيات الإنترنت وإيجابياته واهميتة الكبيرة في مجال البحث والعلم، إلا أنه على الرغم من ذلك يمكن أن يكون ضارًّا ومن المشاكل العصرية، وخاصة إذا دفع المستخدم إلى الانعزال عن المجتمع والاسرة والحياة وكل فرد يختلى مع نفسه مع موبيله او التابلت او اللاب توب جهاز الكمبيوتر وتفضيل الأصدقاء التخيليين الذي يتحدث معهم على الشبكة على الأصدقاء الحقيقيين، وزملاء العمل والأقارب،ويقضى كل وقته على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تويتر جوجل يوت يوب وبرامج كثيرة تستهدف أبناؤنا وتضيع مستقبلهم وتعزلهم عن تحقيق امالهم الماضيه وامال اباؤهم فيهم وتقدمهم العلمى والعملى فى الحياة
والبعض الآخر قد يدمن أسوأ ما في تلك الشبكة، كالمواقع الجنسية، ومواقع القمار،والالعاب المؤذيه نفسيا وللإدمان مجموعة من الأعراض على الوالدين الانتباه إليها، منها:
عدم الاشتراك في الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية، وتفضيل البقاء في المنزل بداخل غرفته، أمام جهاز الكمبيوتر، كما تقل قدرته على العمل أو الاستذكار؛ نظرًا لأنه يستهلك معظم وقته يتصفح مواقع الإنترنت.او الالعاب الغير مفيدة التى تستهلك اولادنا كبار وصغار لعبة بابجى اللعينه وفى السابق لعبة الحوت الازرق لعبات مميته مدمرة لأولاد نا
يؤدي كثرة جلوسه أمام شاشة الإنترنت إلى أن يصبح دائمأ مرهق الجسد، لا طاقة ولا نشاط وإهمال واجباته سواء دينية عدم أداء الفرائض في أوقاتها، ويتناساها نهائيا او دراسيه او وظيفية بسبب السهر على الإنترنت
ولعلاج تلك المشكلة: على الآباء والأمهات تعلم لغة الإنترنت، ومراقبة أبنائهم بشكل غير مباشر، والتعرف على المواقع التي يدخلون إليها، وإرشادهم بطريقة عير مباشرة إلى مضار ها وما يمكن أن تجذب الشباب إليه من مخاطر وعواقب وخيمة
ولا بد من محاولة مشاركة الأبناء في الأوقات التي يقضونها أمام الشاشة، وسحبهم إلى مواقع دينية وتربوية وثقافية ورياضية تكون أكثر فائدة. اهم شئ زرع الايمان فى قلوبهم ومعرفه الحلال والحرام
و الحرص على مطالبة الأبناء بأداء الفروض في أوقاتهم، ويمكن للأسرة أن تصلي جماعة، إذا سمحت الظروف وأوقات العمل لها بذلك.
كما أن على الأسرة العمل على إشراك أبنائهم في الأنشطة المختلفة؛ كي يتم استثمار أوقاتهم بعيدًا عن تلك الشبكة، مع تخصيص وقت محدد للجلوس أمامها.فى برامج مفيده ثقافيه او علميه او ترفيهيه محترمه
هدى الله اولادنا فلذات اكبادنا تمشى على الارض