الإمارات تحتضن الإبداع والمبدعين بجامعة السوربون بابوظبي
متابعة : علاء حمدي
ينطلق الثنائي ميديترانيوم دكتورة فادية خلف الله عود وغناء وجينارو سينا ( جيتار وغناء )
وذلك بمناسبة الإحتفال بالسنة الفرنكوفونية بجامعة السوربون أبوظبي حيث إستمر الإحتفال بعدد ستة موسيقيين لمدة ساعة ونصف
حيث تتألف الألحان لتمتزج بعبق المتوسط صاحب الثنائي مديترانيوم نخبة من العازفيين المتميزين وأساتذة موسيقى من تونس على ألات مختلفة
( على الدريدي ، كمان وكلاريناة ‘ صحبي فروجة تشيلو ‘ هيثم بن على كيبورد ، محمد بن حميدة ” إيقاع “
الجميع يشكلون مجموعة متناغمة بدأ الإحتفال بإفتتاحية تضمنت تحية خاصة لدولة الإمارات العربية المتحدة بلد التسامح
حاضنة الأعراق والأديان والثقافات والفنون وكانت اول مقطوعة أغنية فرنسية مع كلمات الشاعر الإماراتي دكتور سعيد العتيبة
الثنائي ميديترانيوم
[ رحلة في المتوسط ] المكون من دكتورة فادية خلف الله :
عود وغناء وهي تونسية حاصلة على دكتوراة في علوم الكمبيوتر وأستاذة تكنولوجيا في جامعة السوربون بأبوظبي تتابع شغفها بالموسيقى من خلال إنضمامها لبيت العود العربي لتكون أول خريجة من قسم الأصوات والغناء والبحوث
كذلك هي من النجوم البارزين في صالون دكتورة سهير الغنام الثقافي الأدبي الفني بالإمارات أبوظبي
حيث تألقت في الفقرة الفنية منذ نشأة الصالون الذي ذاع صيته بجميع البلاد العربية لما يقدمه من فن راقي ومتميز
أما جينارو سينا :
جيتار وغناء وهو إيطالي حاصل على شهادة من أكاديمية الفنون والموسيقى بنابولي في الغناء ” بيل كانتو”
ومتخرج من المدرسة الملكية بلندن ليصبح مدرس جيتار كلاسيكي كمغني وموسيقى سافر إلى العديد من البلدان بما في
ذلك دول بالعالم العربي إنّ لقاء هذا الثّنائي من ضفّتي المتوسّط
كان ولادة مشروع موسيقي يحملنا في رحلة فنّية عبر الأغاني الأكثر شعبيّة في دول البحر المتوسّط.
يتمثل المشروع في الإبحار في رحلة فنّية هدفها الترويج لقيم السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب
من خلال مجموعة مختارة من الأغاني الأكثر شعبيّة في دول البحر الأبيض المتوسّط. وتمتاز أغاني المشروع بالمزج بين أنغام وألحان وإيقاعات موسيقيّة متنوّعة
وبلغات مختلفة كالإسبانيّة والفرنسيّة والإيطاليّة واليونانيّة والقبرصيّة والتركيّة وبعض اللّهجات العربيّة مثل التونسيّة والمغربيّة والجزائريّة والمصرية