الإعلامية المصرية الكبيرة ملك إسماعيل
دمياط/فريدة الموجى
توفيت عن عمر ناهز 85 عاما متأثرة بمضاعفات فيروس كورونا .
وكانت الاعلامية الكبيرة وبعد مناشدة نجلها خلال أحد البرامج التلفزيونية، قد انتقلت إلى احد المستشفيات الكبرى بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاجها من مضاعفات كورونا .
وقال شريف بهاء نجل الإعلامية، إن والدته والأسرة أصيبوا بفيروس كورونا منذ 7 فبراير الماضي، مضيفاً بالقول لقد بدأنا العلاج منذ اللحظة الأولى، لتتحول التحاليل إلى سلبية يوم 28 فبراير، لكن والدته أصيبت بفشل في التنفس رغم تعافيها من الفيروس، إضافة إلى معاناتها بقصور في الكلى.
يذكر أن ملك إسماعيل من الرعيل الأول فى التلفزيون المصري، وواصلت مشوارها الإعلامى لأكثر من 30 عاماً، حيث تقلدت عدة مناصب حتى وصلت إلى منصب نائب رئيس التلفزيون، وكانت من أوائل المذيعات اللاتي نزلن بكاميرا التلفزيون إلى الشارع لرصد القضايا الاجتماعية.
من جانبه نعي المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحافي كرم جبر الإعلامية الراحلة.
وأكد المجلس أن مصر فقدت إعلامية كبيرة ورمزا من رموز الإعلام المصري والعربي، مضيفا أن الفقيدة كان لها العديد من البصمات في التلفزيون المصري