كتبت/ريهام سمير
إن الإسلام والإرهاب نقيضان لا يجتمعان ، فالإسلام دين سماوي مقدس ، وقداسته تتجلي في كونه ديناً ربانياً أخلاقياً .
والإرهاب عمل إجرامي مدنس ، ودناسته تتجلي في كونه رعباً وعدواناً وترويعاً.
إن الإسلام دين يقر الإختلاف البشري والتنوع الإنساني (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة) المائدة:٤٨ ، أما الإرهاب ينم عن ضيق الأفق وإنسداد الفكر .
إن النصوص الإسلامية تدعو إلي الإعتدال في كل شئ وإلي الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن.
الإسلام لا يدعو إلي الإبادة أو إستعمال العنف وفي الحديث النبوي (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله) وهو يرخص في دفع العدوان حماية للنفس والدين وسائر مقومات الحياة وينهي عن الإعتداء وتجاوز الحدود قال تعالي:(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)البقرة:١٩٠ ، فالإسلام أبعد ما يكون عن الإرهاب ، لأن الإرهاب ترويع وإستباحة للنفوس البريئة ، أما الإسلام فهو إعزاز للنفس الإنسانية والدفاع عن الوطن وحدوده وأراضيه ، والإرهاب هو التحريض علي العداوة والبغضاء بين الأمم والشعوب وهذا ما نراه الأن من بعض الدول التي تتهم الدول الإسلامية بالإرهاب ..وهم مصنع الإرهاب والمسئولين عن تمويله وإمداده لمحاربة الدول وتشتيتها لأغراضهم الدنيئة.
حفظ الله مصرنا وجيشنا العظيم وسدد خطاه دائما وأنصرهم يا الله علي الخونة المعتديين.