الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يدين حرق نسخ من المصحف الشريف
كتب : محمد خالد
أصدرت الأمانة العامة لــ الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب منذ قليل بيانًا قالت فيه يتقدم الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ومجلس إدارة الاتحاد العام المشكل من رؤساء ثماني عشرة هيئة ثقافية وفكرية وإبداعية عربية كبرى بوافر التهنئة وأخلصها إلى المسلمين في العالم أجمع بمناسبة شهر رمضان الكريم شهر الرحمة والسلام والتسامح، فإنه يدين بأشد ألفاظ الإدانة حرق نسخ من المصحف الشريف في شهر كريم من شهور المسلمين الدينية المقدسة، من جماعات تتخفى وراء حرية الرأي والتعبير.
وتعلن الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب استياءها البالغ من هذا السلوك الهمجي المتطرف المنافي لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة الالتزام باحترام مقدسات الشعوب وعقائدهم وأديانهم، هذا السلوك الشائن الذي يعد استفزازًا صارخًا لمشاعر مئات الملايين من المسلمين في أرجاء العالم كافة ذلك لأن الاعتداء على مقدسات الشعوب هو محاصرة لهذه الحرية المدعاة، وهو إعلان لعنصرية بغيضة تحض على نشر الكراهية بين الناس في حضارة تدعي تمسكها بمباديء العدالة والمساواة.
وإن هذه الأعمال المتطرفة سلوكًا وانتماء لن تسفر في النهاية عن أية نتائج سوى استثارة مشاعر البغضاء والكراهية، وتقويض استقرار الأنظمة، وخلق العداءات المصطنعة بين أبناء المجتمع في هذه الظروف العصيبة اقتصاديًّا وسياسيًّا التي يمر بها العالم الآن، وإذ يدعو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب منظمة اليونسكو، والمنظمات الثقافية الإقليمية، والأدباء والمفكرين والمبدعين والساسة والصحفيين في أنحاء العالم كافة إلى الوقوف يدًا واحدة لاستنكار هذه الأعمال الشائنة المعبأة بمشاعر الكراهية والازدراء، فإنه يدين بأقوى عبارات الإدانة هذه السلوكيات المتطرفة التي تحض على خطاب الكراهية والاحتراب بين العقائد.