بقلم/إسراء سعيد
الإیثار..في رأیي الشخصي دي من افضل الصفات الي ممكن یتصف بیھا حد او تكون عند حد..طب نتكلم عن معني الإیثار..الایثار ھو انك تفضل حد علي نفسك..مش فاھم برضو یعني اي..طیب خلینا نقول المعني بطریقة تانیھ.. ازیك ي عمرو عامل اي..تمام الحمدالله وانت اخبارك ایھ..كویس..بس شكلك مش بیقول كدا..لا متشغلش بالك حاجة بسیطھ..یعم اشغل بالي انت ملكش دعوه..والله كنت محتاج فلوس ضروري علشان عندي حاجھ مھمھ جداً و للأسف مش معایا اي فلوس خالص..محتاج كام یعني..یعني حوالي900 جنیھ كدا..طب معلش بس عندي مشوار مھم جدا افتكرتھ..مفیش مشكلھ روح الحق مشوارك..وبعد شویھ..الو.عمرو انت فین انا خلصت مشواري..انا في البیت..طیب انا عاوزك ممكن تنزل تقابلني في ***..حاضر مسافھ السكھ..امسك ي عمرو..ایھ دول..دي الفلوس الي انت قولت انك
محتاجھا..ایوه بس انت جیبتھا منین..یسیدي ملكش انت
دعوه ربك بیدبرھا..ربنا یخلیك ي حسام بجد انت فكیت
ازمتي ربنا یفكھا علیك دنیا و اخره..
بعد فتره..
حسام احنا كنا محتاجین فلوس علشان بنتك تعبانھ
وعاوزین نودیھا للدكتور..حاضر احجزي عند
الدكتور..بس ي حسام الفلوس..ملكیش دعوه ربك ھیدبرھا
ً
لو سمحت كان في حجز بأسم***..ایوه فعلا..طیب ھو
الحجز بكام..من غیر فلوس حضرتك..ایھ ازاي یعني..یعني حضرتك النھاردة كل الكشوفات ببلاش اتفضل دور بنت حضرتك.. وھكذا الدایرة بتلف بینا كل ما تعمل خیر و تفضل حد علیك تلاقي ان الخیر بیلف و یرجع لیك طبعا الموضوع بتاع الإیثار دا مش في الفلوس بس لا في كل حاجھ تقریباً في حیاتنا وطبعاً كلعادة بناخد قدوة من قدوتنا محمد )علیھ افضل الصلاة والسلام( لما عرف ان فیھ راجل جعان جداً ومش لاقي یاكل و بعت حد لیھ واول ما الراجل دا جھ ادالھ وعاء فیھ حلیب كتیر و كان سیدنا النبي قاعد مع عدد من الرجال وقال للراجل الي كان جعان دا قالھ انھ لف بالوعاء دا علي الرجال كلھم و یدي كل واحد منھمیشرب من الوعاء دا و فعلاً الرجل بعد ما بص علي الحلیب بشوق نفذ الي قالھ الحبیب و خلي كل الي موجود یشرب و رجع بالوعاء لسیدنا النبي)علیھ افضل الصلاة والسلام( وادھا لحبیبنا وسیدنا محمد قالھ اشرب لحد ما ترتوي الراجل قالھ بس دول شویة صغیرین كدا مش ھیتبقي حاجھ لیك ي سیدنا رسول الله ف الرسول ابتسم وطلب منھ انھ یشرب زي ما الرسول قال و فعلاً شرب الراجل لحد ما سد الجوع والعطش بتاعھ و بص في الوعاء لقي ان لسھ فیھ حلیب في الوعاء فرجعھ تاني لسیدنا النبي وشرب منھ كمان الملخص من القصة دي ھي ان النبي بیعلمنا الإیثار حتي في اكتر الاوقات الي بنكون فیھا محتاجین اوي و بیعلمنا اننا لما بنفضل حد علي نفسنا اننا بنلاقي الخیر بعد كدا و ان الخیر ھیترد یعني ھیترد ودا بیغلط مقولة )خیراً تعمل شراً تلقي( ولكن الصح اننا نقول)خیراً تعمل خیراً تلق