بقلم : شيرين راشد
ونحن الآن في أواخر القرن الواحد والعشرين
وبعد ما ظلت تحارب المرأه سنين عدة لتحقيق ذاتها ونجحت في المساواة بينها وبين الرجل وصولا لأعلي المناصب وكما يقولون صبرت ونالت ..
ولكن واسفاااااه علي ما نالت الزوجه والأم
فوالله بعد خروج المرأة للعمل خربت الدنيا واختلت الموازين ربما حققت لنفسها الكسب المادي وزاد دخلها ولكنها خسرت كليا مكانتها الأساسية في البيت ..
فلم نعهد من الحياة إن تمنحنا شئ مجانا دون مقابل فلابد عندما تهدينا شئ تأخذ منا أشياء..
ولذلك عندما نجحت المرأه في تحقق حلمها في المساواة وتخيلت أنها أصبحت ندا للرجل ..
حدث أن سقط منها بجداره دورها كزوجه وأم وقبلهم أنثي
فلم تعد لديها القدره أو الوقت بعد خروجها للعمل لتفعيل مكانتها كزوجه وإهتمامها بزوجها ..وكأم في تربية أطفالها ومراقبتهم وإرشادهم .
فمن أعظم الأدوار التي تقوم بها المرأه في المجتمع هو دورها كأم ولإن يقع علي عاتقها المسؤليتها الكبيره في بناء الأسره ..
كما قال الشاعر حافظ إبراهيم الأم مدرسه إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق ..
ولكن إذا أغلقت المدرسه أبوابها في وجوه أبنائها فماذا تنتظر أنت منهم…. ؟!
هل ستراهم ذو أخلاق راقيه ومبادئ ساميه وعقيدة ثابته.. أم ستجدهم جيل فاسد فاقد الهويه سئ الخلق أكثرهم رغم مكانة أبائهم ومراكزهم العلميه تحولوا لبلطجيه ورغم صغر أعمارهم إنحرفوا ..
واسفاه علي أمة انتشرت فيها تلك الشرزمه من النساء..
فمن البديهي إن إنشغال الأم وغيابها عن البيت لن يحقق لأي فرد من أفراد هذا الأسرة السعاده ولم يشعروا بالأستقرار مطلقا ربما يزيد الدخل المادي نعم ،
ولكن سيقل مؤشر الحب والترابط ويرتفع معدل الانفصال و التفكك ..
ولذلك إذا أردت أن تهدم مجتمع عليك بثلاثة أمور..
أولها تهميش وغياب دور الأم…
ثانيا الاستهزاء بالمعلم والتقليل من شأنه ..
ثالثا التشكيك في نزاهة العلماء والمفكرين
وهنا تهدم آي أمه مهما عظمة مكانتها وعلا شأنها…
والآن جاء دوري لأرفع القبعه وأنحني تقديرا وإحترم لكل إمرأه عزفة لحن النجاح بجداره وإستطاعت بكل ثقه أن تثبت وجودها في البيت وخارجه دون أي تقصير في حق زوجها أو أبنائها أو حقها في الإهتمام بنفسها كأنثي كما استطاعت أن تشمل أسرتها الصغيره بالحب والرعاية .