كتب حامد راضي
كنا قد تكلمنا في تقرير سابق عن انجازات الدوله وفخامه السيد رئيس الجمهوريه في محاربه الإرهاب سواء داخليا أو خارجيه وتكلمنا عن العوامل التي تجعل من الشخص إرهابيا وسلطنا الضوء علي اطفال الشوارع من ضمن العوامل
ولما من اهميه هذا الملف وهذه القضيه وجب علينا نشر بعض من الامثله الحيه التي رأيناها ولم يتم التعامل معها بصوره جيده حتي وصلت إلي هذه المرحله
سنتكلم عن اسلام ابن طنطا نقلا عن د. هند نجيب مدير وصاحب مشروع اطفال بلا مأوى
اسلام شاب كان عمره حوالي 13 سنه حدثت له بعض المشكلات الاجتماعيه من داخل بيته الأمر الذي اضطره الي النزول للشارع ليختاره ماوي بديلا له عن منزله
واسلام طفل لا يتجاوز سن البلوغ الفكري ولكن كان له موهبه الرسم التي أحبها واراد تنميتها وبالفعل اختار من سور المحافظه مكان للمأوي له وأخذ يرسم لوحات حتي تعرفت عليه المواطنه د. هند نجيب وحاولت إقناعه بأن يسكن أحدي دور الرعايه ولكن لتجاهل وخوف بعض المسؤولين لم تستطع إيداعه فبعد نداء لاهل الخير تم توفير سكن له في احدي العقارات وبعد فتره فوجئنا بهروب اسلام من السكن لعدم رضا صاحب السكن علي وجوده وبمعاملته معامله غير طيبه
أخذت هذه المواطنه ف البحث عنه وبعد سنوات فوجئت بأنه متهم بالاتجار ف المخدرات بعد أن استلمه أحد التجار من أهل الشر واستخدمه في هذه التجاره نظرا لظروفه وتم ضبطه من خلال قسم ثان طنطا وحرر ضده محضر جنايات 28369 ثان طنطا لعام 2018 وسوف نعرض صوره من محضر الواقعه والضبط في المقال القادم
اسلام الشاب الفنان كان ضحيه من المجتمع لعدم إبداء الرعايه له بالرغم من أن هناك من عرض الرعايه للحد الجهات ولكن دون جدوي
تخيلوا كم اسلام موجود في مصر من الممكن أن تستفيد منهم الدوله لتجعله مواطنا صالحا يعطي بدلا من تدمير مستقبله ويكون مجرما ومؤثرات بسلوكياتخه علي من حوله ويدفعهم أيضا الي الجريمه
ما زلنا نتكلم عن اطفال الشوارع وفي المقال القادم مفاجىات عن دور الرعايه ودور الدوله وهل يتم الرعايه علي الورق فقط
تابعونا