كتب : محمد ابوزيد عثمان
الاخصائي النفسي والتخاطب
ان الفطره والنقاء الذي يذهب به الاطفال الى المسجد سواء اكان تقليدا للكبار او سماعا لامر الوالدين يشعرنى بالفرح والامل فى المستقبل .
لكن الشوكه التى تقف في حلقي عند ذهاب الطفل الى المسجد انه يلقى من بعض الكبار الغضب والبغض واحيانا يصل الي الشتم والسب.
فهيا نرى ان اصبحنا مكان الطفل في هذه الحظه .
هل سنحب الذهاب الى المسجد ؟
لا بل من الممكن ان يكره الصلاه ايضا
فنجد ان السبب هو المعامله غير الجيده من الكبار اعتقادا منهم انهم يحدثون شغبا وضوضاء ويلعبون داخل المسجد فالذلك يستحقون العقاب.
فهل هناك من طريقه تحبب الطفل في المسجد وتجعل قلبه معلقا به ؟
نعم توجد طرق متعدده لذلك منها
1_المعامله باللين مع الطفل.
2_سحب الطفل برفق وابتسام الى جوارك في الصف.
3_ان تركك وذهب ليلعب فلا حرج في ذلك.
اذ ان رسول الله عندما صعد الحسن ليلعب على ظهره عند سجوده اطال السجود صلى الله عليه وسلم معللا لكى لا اقطع عليه لعبه.
فمره بمره عند اخذه بجوارك ان وجدك الطفل سياتى ليصلي بجوارك لحبه لك.
4_لا حرج فى مكافئه الطفل ولو بنصف تمره لو وقف ساكنا وصلى جيدا فهذا سيجعله سعيدا وسيسعدك ايضا