استقرار نظام التعليم دليل تحضر الامم والشعوب
كتبت /منى منصور السيد
فى حوار مع الدكتور أحمد اسماعيل الأستاذ بجامعه الملك فيصل حول مستقبل التعليم فى مصر والذى كان النقاش عن تطوير نظام التعليم فى ظل الظروف الحالية أفاد الدكتور أحمد إسماعيل إنه للاسف هناك غياب لرؤية وطنية لنظام التعليم قبل الجامعي في مصر. كل وزير يغير النظام ونصرف مليارات وهلم جرا وعن رأيه فى محاولة التغير الحالية
أوضح أن تجربة د. طارق شوقي ليست بالبعيد ومن بعدة وزير اخر واخيرا الوزير الحالي اولادنا ليست حقل تجارب وبسؤال دكتور أحمد إسماعيل عن طرق علاج المشكلة التعليمية من وجهة نظره قال إنه يجب عمل حوار مجتمعي حقيقي يشارك فيه اساتذة كليات التربية وطرق التدريس والمناهج والمتخصصين في مجال التعليم من مختلف التخصصات الطبية الهندسية وغيرها من الكليات وتوضع خطة للتعليم تقر في مجلس الشعب وتقر من من مجلس الوزراء وفخامة رئيس الجمهورية ولا يجوز لاي وزير او حكومة تغييرها قبل مرور ١٥ سنة علي الاقل وتطبق علي الطلاب من اولي ابتدائي واولي اعدادي بحيث تحتاج ٦ سنوات لتخرج اول دفعة ثانوية او بكالوريا او اي مسمي يصلون اليه وأوضح أن هذه الفترة تسمح بتطوير متأني للمناهج تدريب المعلمين علي النظام الجديد.. وتدريب الطلاب علي النظام دون التأثير سلبا علي مستقبلهم وتأهيل المدارس بالبنية الاساسية المطلوبة لتطبيق النظام المقترح
وأفاد أن استقرار نظام التعليم دليل تحضر الامم والشعوب ولابد من الاعتراف بعدم نجاح وزارة التعليم علي مدي سنوات سابقة في وضع الية تعليم محترمة تليق بمكانة مصر وشعبها و أن نعطي نفسنا فرصة حقيقية لتطوير نظام محترم يليق بمصر كدولة مفترض تكون رائدة في المنطقة ويضعنا علي طريق تحقق آمالنا ان نكون وطن متطور خريجيه قادرين علي النهوض بالوطن وتحقيق خطط التنمية الوطنية.
أما عن البدائل فقال أننا ممكن ننقل تجربة احدي الدول المتقدمة في التعليم ونقر بفشل خبرائنا في وضع نظام تعليمي جيد .. ويكون فقط لنا الحق في اضافة بعض المقررات التي تضمن الحفاظ علي هويتنا المصرية العربية الاسلامية مع حفظ حقوق شركاء الوطن في تدريس مقرر تربية دينية مسيحية يحفظ هويتهم الدينية وأنه ليس من المعقول كل ٣
او اربع سنوات نهد النظام التعليمي ونبدأ من جديد و أن تجربة د. طارق شوقي سيكون احد اهم اسباب فشلها من وجهة نظره كاستاذ جامعي عمل في مجال التعليم في مصر وخارجها ما يقارب ٣٠ عاما هو الاصرار علي تطبيقها خلال فترة قصيرة دون اعطاء فرصة لتأهيل المعلمين وتدريب الطلاب علي النظام وتوفير البنية الاساسية مما ادي لفشلها وخسارة مليارات الجنيهات والان نبدأ من جديد مع وزير جديد .. ومن يضمن اذا تغير الوزير الحالي ان يقوم الوزير الجديد بهدم نقوش من سبقوه ليخط علي مستقبل اولادنا بنقوشة الخاصة وفى نهاية حوارى معه دعى الله أن يحفظ الله مصر وأوضح أن أراءه مجرد وجهة نظر تقبل الصواب والخطأ لمواطن محب لوطنه وحريص علي مستقبل ابنائه.