ابن مدينة ام الفحم د.الشاعر صلاح محاميد فى مؤتمر الأطباء الكتاب بايطاليا
كتب: احمد جابر ود.عبدالله مباشر رومانيا
اختتم مؤتمر الاطباء الكتاب الطليان في مدينة كريما في محافطة لومبارديا شمال إيطاليا بنجاح ، وقد تأجل إنعقاده بسبب جائحة كورونا وحضره وشارك فيه وفود من الأطباء القادمون من انحاء أيطاليا. وشارك الدكتور الفلسطيني الشاعر صلاح محاميد في اعمال الموتمر وكذلك بمداخلة صتفها الحضور بالقيمة بتقديمه ديوان “ومرة أخرى حجارة من القدس” ،وقد قدمت للديوان الدكتورة الأديبة باتريتسا فالبساني رئيسة الجمعية ذاتها وداء في تقديمها: تقديم
كم هي طرق الشعر..
.لانهائية.
ولا نهائية التشعبات المنطلقة في كل الإتجاهات لولوج قلب القارئ مدفوعة بزخم قوة الحرية. من كرة زجاجية متراشقة الالوان تتحرر المفردات بأصباغ اقواس قزح..
ومن بيت مبدعيها وروادها ، من ثقافة بعيدة يفاجئنا صلاح محاميد ، زميل وعضو في اتحاد الأطباء الكتاب الطليان..
إيطالي منذ الثمانينيات لكن جذوره راسخة في فلسطين الحبيبة.
“فلسطين تعيش في داخلة”
يقول ويثبت ذلك أيضًا في إصداره أحدث مجموعة شعرية:
“ومرة أخرى حجارة من القدس”.
يصطحبك لرحلة عاطفية في دهاليز الذاكرة ، الى مونولوج باطني ، وتفاني تدفق الضمير الحي.
يهدي باقة أشعاره بحميمة القلب إلى مصطفى احمد خضر ، صديق اليفاع والذي فارق الحياة قبل الأوان ، ويحفل به المؤلف باستعارات مرهفة ودقيقة:
“”وحلمة يمتطي جناح الشمس
وبأخرى:
” “وأهدى لروحة فالوردة
تصطحب رحلة صلاح في امواج الأحاسيس للوحات التجريدية والمضيئة لأولغا روساكوفا والمنسجمة بهالتها مع غموض المشاعر التي تبثها الأبيات ..
يصحبنا زمنيا إلى الماضي ليثبت قراءة مستقبلية فنجد
“قصيدة للحياة”
كتبها عند وفاة والده وكرسها للشاعر توفيق زياد ، رئيس بلدية الناصرة والذي خاض نضالاً
متفانياً من أجل السلام
وقد اكتشفت جوهرها في الآبيات:
نورك سيدفئ قلوب الحالمين بالشمس
ّرك / سيدفئ قلوب / الحالم / الشمس.
الحب ، والصبر ، والانتظار ، وأحيانًا الغضب ، يرافقون القارئ في رحلة ممتعة لا تعرف وجهتها.
شكرا صلاح على هبة مشاعرك ..
جنبا إلى جنب مع الشعراء الأطباء نقدر الخبرات وكذلك خيبات الأمل والأحلام والآلام والآمال..
“الحجارة على الطريق؟ / أحتفظ بهم جميعًا / يومًا ما سأبني قلعة هناك “. (فرناندو بيسوا.)
باتريسيا فالبياني ، رئيسة إتحاد الأطباء الكتاب الطليان..I.
تحدث الشاعر الفلسطيني حول ماهية القدس دينيا وتاريخياً وحضاريا وحول التنكيلات التي تعانيها منذ قرن ونيف وصمود اهلها وحول هالاتها مُلخصاً ان ” عقليات مثل دونالد ترامب ونتنياهو وما شابه اصغر بكثير وتعجز عن فهم إشعاعات مدينة السلام ليقرروا بوقاحة مصيرها”. وقد اسهب عن الرسائل التاريخية لفلسطين للبشرية والتي تعيش حاليا أزمة وجودية حادة وذلك بإعتمادها على مفاهيم المنافسة والسباق واللهاث نحو الإستهلاك والإستعلاء مُشيراُ للحضور حول المحبة بين البشر وإحترام الخليقة وعمل الخير للإنسانية والتقارب بين البشر هي القيم المقدسية غير المستغني عنها لحل الأزمة الحالية العالمية وهي حجارو الفلسطيني المهداة للعالم بأبيات شعر مشيراً الى الخلاص رغم معاناة الفلسطيني منذ اكثر من قرن ، فيبقى البوضلة الحقيقية لتحقيق السلام العالمي