ابن القصير الشاعر ” محمود سيد” و ” الفجر المولود”
كتبت / حنان عبدالله
البحر الأحمر
” كانت تغرد منذ آلاف السنين
في معطف البحر الجميل
تبدو أميرة قصرها
وبقرطها المنقوش في عبق الضياء
تعلو على جيد السماء
كل البلاد أحبها
لكن وجهك وحده
يبقى الوحيد هو الوطن “
هذه قصيرنا الحبيبة بجوها وطبيعتها وبحرها ملهمة لكل كاتب وشاعر وخلافه فبين طياتها الكثير من الشعراء والكتاب والمؤرخين المواهب الحقيقية، ومن هنا نلقي الضوء على أحد أهم شعراء القصير وبأنامله هذه الأبيات السابقة في حب القصير من قصيدته” مدينتي العريقة “.
هو الشاعر/ محمود سيد من مواليد ١٩٧٤ م وقد ولد بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر وتخرج في ” كلية التربية قسم لغة عربية” عام ١٩٩٥ من جامعة ” جنوب الوادي بأسوان ” ويعمل معلم خبير لغة عربية و يتميز شعره برقة المشاعر وعذوبة الكلمات وإختياره للألفاظ الموحية .
وفي إطار ذلك نتحدث عن بعض أعماله ودوواوينه
فقد نشر للشاعر/محمود سيد
ديوانه الثالث بعنوان “الفجر المولود” وهو شعر فصحى قصائده متنوعة يبدأ الديوان بإهداء ويتصدر إهداء إلى مسقط رأس الشاعر مدينة “القصير” حيث أنه أول قصيدة بالديوان عن مدينة القصير بعنوان “مدينتي العريقة” ويحتوي الديوان على ٢٨ قصيدة وقد صدر ديوان الفجر المولود عن دار مطبوعات دحروج الفتية عام ٢٠٢٢ م وهو الآن بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
و صدر أيضا للشاعر/محمود سيد شحات بنفس الدار ديوانه الثاني عام ٢٠٢١م بعنوان”همسات البنفسج”.
وديوانه الأول بعنوان”تغاريد الحب” عام ٢٠٢٠م صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
والجدير بالذكر إنه ينتمي شاعرنا إلى المدرسة الحديثة ” شعر التفعيلة” وحاصل على درع الهيئة العامة لقصور الثقافة عام ٢٠١٧م.