بقلم : فهيم سيداروس
أنت تستحقين أن يمضي أحدهم كل أيامه نحوك وهو يركض محاولا فقط لفت إنتباهك ، تستحقين أن تضحكين ويشعر كل من حولك بأنه قد تم تكريمهم ؛
تستحقين أن يقاتل لأجلك ، وأن تخاض حربا للفوز بك ؛
الأنثى تحتاج لشخص ، يسمع إختناقها الصامت ، ويفهم نظرات عينيها الحزينة . ويميز من نبرة صوتها أنها متألمة جداً ، الأنثى تحتاج لرجل غني بالشعور ، وليس غنى المال إستوصوا بالنساء خيراً ، فهن أكسجين الحياة .
تقولي لي إحدي القرأ
الحاجة الوحيدة اللي محتاجها في علاقتي مع الرجل هي ” إحساسي بالأمان ” إني أحس أن مكاني محدش يقدر ياخده مهما حاول ، وإن مفيش زي ولا هيكون ومهما ظهر حد تاني أحسن مني هيتقابل بالرفض ، وإن غيابي كفيل مايخليش اليوم يعدي ، وإن وجودي فارق ، واني مهما تعبت أو إنطفيت لايري غيري .
وتقول أخري
إنك تحس إن ف حد مهتم بك ومش بيمل ، ومهما تغيب ترجع تلاقي مكانتك زي ماهي بيستحملك ف الوحش قبل الحلو لا بينتظر منك مقابل دي كفيله إنك تنعزل عن العالم وتضعه في عيونك .
وتقول أخري
اللي هيستحملك وأنت شايف الدنيا كلها سوده وبتتكلم بقرف وبتقفش علي أقل حاجه ويفضل مستحملك ، دا الوحيد اللي يستحق كلمة صاحب او حبيب
يقول جبران خليل جبران
الأيام كفيلة بأن توضح لك مشاعر الآخرين تجاهك ستعلم بأن ، ليس كل قريب يحبك ، وليس كل كلمة جميلة تكون صادقة من القلب ، وليس كل إبتسامة تدل على نقاء .
ماذا تريد الأنثي ؟
هل تريد أحساس بالأمان فقط ؟
مدخل .. أحساس الانثى بالأمان والطمانينه يقف خلفه رجل أحبها ، لا تجعلها تخاف منك
بل اجعلها حين تخاف تأتي اليك ، الحب إحساس بالأمان ، لا بالخوف ممن نحب .
فـ المرأه تريد أن تعيش في ظل رجل وليس في ذل رجل ، وضع في حسبانك دائما أن الأنثى لايوجد أكرم منها فإن منحتها الأمان كانت لك وطن .
منتهى القوة في الرجل ، هو منتهى إحساس الأنثى بالأمان وهي معه ،
عدم إحساس الأنثى بالأمان في بيتها أو مع شريك حياتها هو الخذلان الحقيقي