وإنصرفت عائدة لبيتي وعندما فتحت الفون لم أجد تطبيق الفيسبوك أبدأ حذف فجأة وبدون تدخل مني سبحان الله وتعبت جدا حتي أعدته وتعبت أكثر حتي دخلت الصفحه ولكن إذا كانت العين لهذا الحد فالحمد لله نجيت إبنتي وحفظها الله..أياك أن تحسد غيرك وتتمني زوال النعمه عنه
فالحسد من الأمراض العظيمه التي تصيب القلوب ! ولا تداوي أمراض القلوب إلا بالعلم والعمل …
والعلم النافع لمرضي الحسد هو أن يعرف ان الحسد ضرر عليه في الدنيا والدين أنه لايضرر المحسود في الدين ولا في الدنيا بل ينتفع به والنعمه لا تزول عن المحسود بحسده…
ولو لم يكن يؤمن بالبعث لكان مقتضي الفطنه إن كان عاقلا إن يحذر الحسد لما فيه من ألم القلب مع عدم النفع فكيف وهو يعلم مافيه من العذاب في الدنيا و الآخره !!!
ولذلك عندما تخاف عين أحدهم عليك أن تتذكر قوله تعالي ” قول أعوذ برب الفلق من شر ما خلق “
فالعين حق وقال عنها رسول الله صلي الله عليه وسلم ( العين تدخل الرجل القبر والجمل القدر..! )
وقال صلي الله عليه وسلم:
( إذا رأي أحدكم من أخيه أو من نفسه أو من ماله ما يعجبة فليبركه فإن العين حق )..
وقال في ذلك الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالي
إذا رأي الإنسان ما يعجبة في ماله فليقل ما شاء اللة لا حول ولا قوة إلا بالله ..
كما في قصة صاحب الجنتين حين قال له صاحبه ( ولولا إذا دخلت جنتك قول ماشاء لله لا حول ولا قوة إلا بالله ) ..
هذا إذا رأي شئ في ماله أما إن رآه في غيرة فليقل بارك الله عليه وإذا رأي ما يعجبه من أمور الدنيا فليقل لبيك إن العيش عيش الآخرة كما كان النبي يقول عليك أفضل الصلاة والسلام ياحبيب الله ..