أصدر النائب العام أوامره بإحالة الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي إلي النيابة العامة
كتب أسعد عثمان
بعد ما صدر من الإعلامي الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي تجاه التشكيك في عنصر من عناصر العقيدة الإسلامية وثوابتها الأمر الذي تحدثت عنه حكاية وطن وجميع منصات التواصل الاجتماعي خرج الأزهر الشريف مجرما مثل تلك الأحاديث معتبراً أن الطعن في أحاديث الصحابه جرم محرم كما أكد أن الإسراء والمعراج من المعجزات الثابته بنص القرآن الكريم في سورتي (الإسراء)و(النجم )وكذلك في الأحاديث النبويه المطهرة بمالايدع مجالا لتشكيك طاعن أو تحريف مرجف كما أكد الأزهر الشريف أن الهجوم على الصحابه جرأه مستهجنه ومرفوضه ودرب من التجاوز البغيض والمستنكر.
وفي إطار آخر انتفضت اللجنه الدينية بالبرلمان وأعلنت عن موقف آخر ينتظر إبراهيم عيسي من البرلمان المصري.
وبما أن مافعله إبراهيم عيسي تشكيك في عقيدة لاتخص مسلمي مصر فقط فلقد أصدر النائب العام أوامره بإحالة الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي إلي النيابة العامة وهو الأمر الذي نال إستحسان السواد الأعظم من المسلمين علاوه علي سحب مؤلفاته من الأسواق.
بعد ما ظهر المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك ضيف علي إحدي الفضائيات حاملا معه بعض مؤلفات إبراهيم عيسي التي تسئ إلي الصحابه وتشكك في أقوالهم وفتواهم الأمر الذي جعل الدولة تنتبه إلي فكر ذلك الكاتب وخطورة توجهه.
أمر غريب تلك النظره العقلانية التي يري البعض بها الدين إن الاقتراب أو التشكيك في معجزه إلاهية هو تشكيك في وجود الله عز وجل الجميع يعلم أن رحلة الإسراء والمعراج فرضت فيها الصلوات الخمس فإن كانت لم تتم أين نحن مما نفعل وإن كان الله عاجز عن صعود نبيه ورسوله بجسده وغير قادر علي ذلك فمن يملك المعجزه وإن كانت لم تتم لإستحالة ذلك علي الله فكيف لنا أن نصدق أن كثير من معجزات الرسل والأنبياء السابقين إن هذا الكاتب رحل بفأفكارنا إلي أمور لايجب أن يتمعنها بشر هي مسلمات عقيده الصدق فيها هو الإيمان ومن أجل ذلك كان أبو بكر الصديق فإن كانت احاديث النبي النبويه محل شك وإن كانت أيات القران الكريم محل تقييم وأن رب العزة غير قادر علي صعود نبيه ورسوله فمن القادر ومن نعبد
والله إن كثير منا في ضلال مبين ولا يجب السكوت علي تلك الماسونيه التي تسعي جاهده لهدم الدين وصناعة منهج يتيح للجميع كل شئ كيف ينادي البعض بكتاب آخر غير صحيح البخاري إن فعلنا اليس هذا تشكيك في الرسول الكريم فإن قبلنا بكتاب آخر فلما إتبعنا دين محمد والله إن عقلي توقف بل ارتجف خوفا وهلعا مما نفعل نحن صنيعة الله نقيم الله ونشكك في قدراته.
لقد احسنت الدوله المصريه بسرعة التوجه لمعاقبة ذلك العيسي قبل أن تنتفض الدوله ممثله في شعبها وشعوب كثيره لمواجهة تلك الفتنه .