أيمن الرمادي يحرج منظومة كرة القدم في مصر
كتـــــــب / إبراهيـــــــم رجـــــــب السمالوســــــى
ما يفعله أيمن الرمادي مع أسوان منذ توليه القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم بالدوري الممتاز، يحرج منظومة كرة القدم في مصر بكل المقاييس، من حيث الأسس التي تتبع عند اختبار المدربين لقيادة الأندية.
ما يفعله الرمادي مع أسوان، يؤكد أن اختيار المدربين في مصر هو معيار المحسوبية، وليس الاجتهاد.
الرمادي تألق بشكل كبير مع أندية الإمارات بالدوري الممتاز، وأصبح من أفضل المدربين بالدوري الإماراتي دون أن يطرق بابه أي نادي مصري، ولكن عندما وقع عليه الاختيار من قبل إدارة أسوان، أنجز وأبدع، حيث تمكن من الفوز فى 4 مباريات على كلا من فاركو- المصري- إنبي- سموحة، بالإضافة إلى أن الأداء أصبح عالمي وقفز بأسوان من المركز قبل الأخير إلى المركز التاسع.
توج الرمادى بجائزة أفضل مدرب محترف عدة مرات، خلال مسيرته التدريبية، ولعب الرمادى لعدة أندية مصرية، أبرزها المقاولون العرب والقناة وأسوان حتى تعرض للإصابة المفاجئة بقطع فى الرباط الصليبي عام 1994، وقرر حينها الاعتزال، والاتجاه إلى التدريب بعد حصوله على عدد من الدورات التدريبية.
الخلاصة أن التدريب في مصر يعتمد على الأسماء فقط وذلك سبب تأخر الكرة في مصر، بعكس ما يحدث الآن في الدول العربية التي كانت تأتي بعد مصر في كرة القدم، وأبرز الأمثلة ما حدث في المغرب بالصعود لدور الأربعة بكأس العالم بقطر لأول مرة في تاريخ المنتخبات الأفريقية والعربية، لأنها اتبعت المعيار الصحيح في اختيار المدرب.. نتمنى أن نرى ذلك في مصر… تحياتي وتقديري للرمادي أبن الصعيد وتحديدًا محافظة الفيوم.
