سحر ابوالعلا
كان أول مارس
و الشتا بيودع أحبابه
و فى ليلة كان فيها المطر
بيودع و بيقفل بابه
تليفونها رن
ردت الووو
ممكن نتقابل
ردت اكيد
نفس المكان
نفس الزمان
كل الحاجات
وكأن الوقت اللي فات
يادوب كان حبة ساعات.
حتى فنجان قهوته
الوردة فى جيب چاكتته
نفس الكراسي و التربيزات.
كأنه مشهد و بيتعاد.
بصت فى عنيه
و اديها رايحة تلمس اديه.
قاطعت لمستها كلمته. آسف
ردت…. ع إيه
ع اني جاي اقول وداع
ع اني مش هقدر اكمل
آسف على الحب اللى ضاع.
من غير كلام قامت اوام
تحت المطر خبت دموعها
و كأن كان مكتوب لها
اول لقا و آخر لقا
فى نفس الميعاد.
#السلطانة