أنثى تحتضن صمتى
فتحى موافى الجويلى.
إن غاب الحب بيننا أوصيك بودي
أتيتك دون أن إدري
قبل أن يغادرنى شغفي
يا ليتك تعى وتلمسي ما فى قلبي
عشقت الروح ولم أجد لغيرك بديلي
يجتاحنا الحنين دومآ ونسعى دون غيابي
فيمنعنا العناد إن نفارق الكبرياء
فوضعنا حدود ومسافات أئمل أن يجمعنا لقاء
أشتاقك فإنهار فأصارع النفس البقاء
إبحث عنك لأداوى جروحي
بين ثنايا الوداع إنكسار حبي
أسألك كيف هان عليك ودي
سأجيب قبل أن تهربى مني
يا أنت لا تقتلى نبضي
لا تجعلي خاطرك يحلق لغيري
أنا أعاتبك قبل أن أمضي
فهل حبى لك معصية أم ذنب أقترفه قلبي
فأجيبى علي بردك دون أن تتعطفى لذكري
أنى اكتب لك كل حروفي فهل تقرئي حرفي
تحت هذا الشيب فكرة لا يقتلها سوى العناد وليس ظني
أتدرين كيف بدونك أحيا ثم أمضي
كأنى أنتظر شيئ لن يأتى
. فالروح تتنفس وجه يومي
فصباح حياتي هو أنتي
فالقلب يستيقظ رضاك قبل التمني
فأنا أنتظر المنى والحياة بفضل الدعاء
فعن أى حب لغيرك بعمري تظني
…. فتحى موافى الجويلى..
.. ١٨/٦/٢٠٢١