أنا والكــرة
بقلم ابراهيم فرحات
.. ولأن كل وقت وله اهتماماته، فكان من الحكمة تفنيد الإهتمامات حسب عامل الفائدة المرجوة بالتزامن مع وقتنا الذي بات مضغوطًا فى هذه الأيام الصعبة.
في فترة المراهقة والشباب عندما كان الوقت والإهتمامات بسيطة، كنت مشجعًا لنادى مدينتى الاتحاد السكندري.
ثم زادت الإهتمامات ودخلت مجال العمل مع السفر والدراسة الأكاديمية للأشياء التى اعشقها والانخراط إجتماعيًا، فكان لزامًا عليٌ التفكير بمبدأ فقه الاولويات.
وتنحية مالايفيد إلي ما يفيد ويمثلني، فقمت بتفنيد كل ما أفعله علي طاولة الوقت، وكان أول ما تركته هو إهتمامي وشغفي بكرة القدم إلا من معرفة النتائج لمباريات دولية ووطنية عن بُعد بلا إنفعال أو تحيز لفئة.
إن الوقت هو أهم الاشياء لدى الإنسان الذي يعلم أن العمر هو ذاك الوقت الذي يضيعه دون إكتراث بأهميته.
مع تمنياتي لكم بالخير والإهتمام
بعامل الوقت.