أنا ضابط شبلٌ وذاك الليثُ فخري وقدوتي
بقلم د.الحسين أحمد الفار
……………………………
أنا ضابط شبلٌ وذاك الليثُ فخري وقدوتي
أنا قد اتيتُ إلي العرين وعاشق ٌ لبيادتي
نسرٌ من الأفضاءِ ذئبٌ علي الثري
يبكي إذا يوماً رآني المعتدي
أنا صَيدليٌ فَاروسيٌ مُنُوفيٌ إنني
من نور علمٍ بالدواءِ شققت ُ ليلي المُسدلي
قد جئت من أهلي لأهلي هاهنا
لخدمة الوطن الحبيب توجهي
فأي حظٍ بعد حظي بعدما
أصبحت جنداً قد مَدَحْهُ المصطفي
سنةٌ وأخري ثم أخري وتنقضي
إن شاء ربي خدمةٌ كي أبتدي
حياةُ مجداً قد رسمت لعلني
يرزقني ربي ما دعوت فأرتضي
ويا ليت شعري ،..