كتبت: إنتصار محفوظ سرحان
رفضت أم مقيمة بإحدى قرى مركز زفتى بمحافظة الغربية 100 مليون جنية مصرى دية ابنها الذى قتل بالمملكة العربية السعودية على يد مواطن سعودى وإنقاذ رقبة المواطن السعودى من تنفيذ حكم الأعدام بحقة
بداية أحداث الواقعة المثيرة بمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية حيث يعمل المواطن المصرى ويدعى ” فتحى ” بسوبر ماركت حيث فوجئ أثناء عملة بالسوبر ماركت بالمواطن السعودى وأصدقائه بالتحرش بفتاة فى مشهد مؤسف حيث حاولت الفتاة الفرار منهم وهى تصرخ بالنجدة لإنقاذها من الذئاب المفترسة الذين حاولوا التحرش بها فى أماكن حساسة من جسدها
وهنا تظهر شهامة الشاب المصرى وشقيقة الصغير الذى دافع حياتة ثمنا لإنقاذ الفتاة من الذئاب البشرية فكان جزاءة القتل حيث انهال علية المواطن السعودى طعنا بالسكين حتى لفظ أنفاسه فى الحال وإصابة شقيقة الصغير بعدة طعنات.
وقامت الشرطة السعودية بإلقاء القبض علية وتم الحكم علية بالإعدام وأصبح الحكم واجب النفاذ بين لحظة وأخرى
وقامت الأسرة المصرية بمغادرة الأراضى السعودية إلى مصر وبالتحديد مركز زفتى بمحافظة الغربية محل إقامتهم
وفى محاولة من أسرة المواطن السعودى لإنقاذة من الأعدام توجهت أسرتة إلى مدينة زفتى من أجل دفع الدية وإنقاذ ابنهم من حبل المشنقة الذى ينتظرة .
واستعانت أسرة المواطن السعودى بمسؤولين كبار فى مجلس النواب وقضاة عرفيين وصحفيين للوساطة إلى أسرة الشاب المصرى وقبول الدية.
وتم عرض مليون جنية فى بداية الأمر فرفضت الأسرة ثم عرض 3 مليون جنية وتم الرفض حتى وصل المبلغ إلى 50 مليون جنية وتم رفضة ثم ارتفع المبلغ إلى 100 مليون جنية فوافق الأب وشقيق الضحية على المبلغ والتنازل عن القضية وإنقاذ رقبة السعودى من الأعدام.
وهنا كانت المفاجأة التى زلزلت قلوب الجميع برفض الأم المبلغ وصرخت فى وجه الجميع بالخروج من البيت وقالت لهم مال الدنيا كلها لن يطفىء النار التى حرقت قلبى على
ابنى وقامت الأم بطردهم من البيت وقالت لهم لازم يتحرق قلبكم على ابنكم مثل قلبى ما اتحرق على ابنى
وأصبح حكم الأعدام واجب النفاذ بحق المواطن السعودى بعد رفض الدية.