أم شيلة بيضة
بقلم مصطفى حيدر الركابي
عن الإحسان الذي يفطر القلوب حبًا وشوقًا نتحدث عن تلك المرأة التي حفر حبها حزنًا وشوقًا في لب قلبي، تلك التي تعد كرجل في الشدة، وحنان في الشوق، وأمان في بلاد دون الأمان، وتعد مأوى لمن فقد سكنه تلك التي تمرض قبلك وتشفى بعدك، هي التي تمحو ما في داخلها من بلاء بمجرد همس جميل، ابكي حبًا وشوقًا إلى لقاء لمن كنت كل يوم أراها والآن حرمت رؤياها سلامًا وألف سلام إلى تلك الأرض التي كنت تسيري عليها يا جنة قلبي، سلامًا إلى تلك الابتسامة التي عندما فارقتها وكأنما فارقت أم الحياة بأكملها، سلام إلى تلك المرأة التي وقعت في حبها صدقًا وشوق وفقط، هي من صدقت ولكن سرقها الأجل ،القدر الذي أتانا بها، سلام من هنا إلى تلك الأرض الطاهرة التي دفنت بها.