أعتنقت الهروب
فتحى موافى الجويلى.
أعتنقت الهروب
قد أنسى قد أغيب
وتسألنى عن غيابك
أنا غير موجود…
ليت قلبك يدرك كل الدروب
إلى لقائك تهلك..
ولكنى أحاول فلا تغادرني نبضآ أو حلمآ
فأنت السهم الذى أخترق صدرى..دون رحمه..
وما أحدث له ثقب أو شرخ أو أسآل دماء..
فذكرياتي معك مؤلمه
أشك فى صدقها
فهل ظلمنا الزمان لننعزل عن الفؤاد.
..أم خذلنا النبض فلم
نعد نثق بأحد…أنا حي فأشعر بالآلم..
أشبعناهم حبآ
فأشبعتونا وجعآ..
فهل هذا عدلآ بين الأرواح
ما زالت باقية بين الأنفاس
تلتهم الغضب وتحنو
على الوريد الظمأن .
فأهرب منك…فأعود إليك..
أمرآ مرتاد فوق إرادة القلب..
أشتياق لا يتركك لثوان..
حروف إن خرجت لا للصدر تعود
.وتترك حنين داخل الفؤاد..
تركت ما لا يتركه إنسان
وتمنيتك أنت..دقات..
فلاحقتنى دموع تلتها أوجاع
فقدرى أرتقى سقف الأحلام
ووقف على الأبواب..
يسطر العمر يرسم القادم
فى ذهول خوفآ من الحرمان
همومآ تحاول تقيدنآ
وأحزان تمنعنا عن الإنصات
تمضي أيامنا وعمرنا يكتب النهايات
فلم أتعجب وقاومت
حتى أتت الرياح ..
وأقتلعت اليابس والأخضر سواء
..أنتظر ما أتمناه فسيريح ليي البال
آمرآ فوق إرادة الفؤاد..
سيدتي….
لا تجرحى نفسآ ثم تنتظرى
له الهفوات لتقتليه بإنتقام..
فهذا غرور وليس كبرياء
فقلوب الأوفياء إذا أحبت
حين تخذل… لن تعود كما كانت
أبدآ …فلقد أنشطر القلب لنصفين.
فمن يعيد لهما الوئام…سوى لمسات تاء.