أصدقاء القيل والقال في جهنم وبئس المصير
بقلم: إبتسام محمد
أصدقاء القيل والقال في جهنم وبئس المصير
كثيره هي العظات وكلمات النصح التي نقدمها لصغار أبنائنا بل والغير متزن ممن أدرك ووعي حرصا منا نحن كأهل علي وضعه علي طريق سويه خاليه من مساوء كثيره وأضرار أكثر في حال أصبح شخص يلوك سيرة الغير بلسانه في ظهر تاره بصدق وآخري بإدعاءكاذب الأمر الذي يضعه علي طريق تسئ له بين أطياف المجتمع فهو في نظر كل منهم الشخص الناقل الغير امين علي خصوصية حديث او مجلس وهي آفه ربما هلك بسببها كثير من البشر بعدما تسبب لغوهم في أضرار كثيره وبينه للبعض فهو او هي دائم وابدا التنقبل بين الغيبه والنميمه والبهتان غير مدرك أنه يحجز لنفسه مقعد متميز بين جبابرة جهنم وبئس المصير.
دائما وابدا تبدأ النار نن مستصغر الشرر هكذا هي أمور حياتنا نحن البشر وفي السنوات الأخيرة شهد عصرنا هذا تطور يعجل بالزج بالكثير منا إلي نار جهنم وهو غير مدرك لما صنف من الفاسدين الضالين
فلقد انتشرت بيننا ظاهرة خيانة المجالس وهي عبارة عن أمور كتيرة منها
١- أن تجالس شخصا فيصورك أو يسجل كلامك دون علمك ولا إذن منك وهو يعلم أن ذلك الفعل من خيانة المجالس.
٢- ومنهم من يكلمك في الهاتف فيسجل مكالمتك دون إذن منك وهو يعلم أن ذلك الفعل من خيانة المجالس.
٣- ومنهم من ترسل له رسائل عبر الواتس آب أو الماسنجر مكتوبة كانت أو صوتية فيعيد إرسالها لبعض الأشخاص
أو ينزلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي من غير إذن منك
وهو يعلم أيضا أن ذلك من خيانة المجالس
٤- ومنهم من يكلمك عبر الهاتف ثم يفتح ( مكبر الصوت) دون علمك ، ليسمع شخصا بجانبه بالرغم أن المحادثة تتضمن أسرار وخصوصيات أو أمور قد حدثت بينك وبين أشخاص فيكون بمثابة السعي بالنميمة و التفريط بأمن الجليس ،
هكذا اصبحنا نتربص بالغير ودائما نصطحب سواء الظن رفيقا