أسقيتُ قلبي كأس أفكارٍ عميق
بقلم/د.الحسين أحمد الفار
يا صَديق ،..
أسقيتُ قلبي كأس أفكارٍ عميق
كنت أحسبُه سيهدي فألقي بي في بحر ضِيقْ
بإضطرابٍ صرت أهذي سائلاً أين الطريق
حائراً بزماني أمشي سائراً مثل الرقيق
يا صديق ،..
أوَاعتزال الناس خير ؟ أم مُصارعة العديد
أنا كلما أمشي بدربٍ لاح في فكرٍ نقيد
أخبرني رداً إن تراه لعلي أبدأ من جديد
أخشي أن أمضي ارتشافاً من بحارٍ لا تُفيد
ليس تروني بعطشي إنما ظمأي تُزيد
يا صديق ،..
أنا ليس تهزمني الشدائد إنني شخصٌ عنيد
لكني أخشي أن أموت قبل أحلامٍ أُريد
وأخاف من أحلامي أن تجعلني في وهمٍ بعيد
والوهم إن تعلم صديقي سجنُ إعدامٍ أكيد
يا صديق ،..
أنا لست أدري يا صديقي ليت لي فهماً يقود
دون تأريقٍ حياتي دون لحظات الجمود
أخشي اهداراً لوقتٍ من حياتي لا يعود
بين أحلامٍ ووهمٍ وانكسارٍ أو شرود