أحمد السمان يفوز بجائزة الاتحاد الأوروبي ومجلس الطاقة العالمي للقادة الشباب
كتب: محمد الحاوى
فاز المهندس المصري-الالماني أحمد السمان بمسابقة القادة الشباب للطاقة التي ينظمها الاتحاد الاوروبي بالتعاون مع مجلس الطاقة العالمي، وذلك من خلال مساهمتة في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة فى اوروبا ومشاركتة بشكل فعال فى عملية التحول من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية كمصدر أساسي للطاقة والانتقال إلى مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال وضع أسس وقواعد لتطوير خطط تنظيم الطاقة والاعتماد عليها بشكل اكثر فاعلية.
م. أحمد السمان يعتبر اول مصري وعربي يحصل على تلك الجائزة، وذلك بعد ان رشح اليها من قبل أحد اكبر الشركات الالمانية فى هذا المجال والتي يعمل بها منذ عدة سنوات، محققا الكثير من النجاحات ومساهما بشكل فعال فى تطوير وتوسيع قاعدة المشاريع فى افريقيا والشرق الاوسط.
صرح م. أحمد السمان ان الفوز بهذة الجائزة هو تتويج لمجهوداتة في مجال الطاقة المتجددة على مدارعدة سنوات ومشاركتة بنجاح فى عملية التحول من الطاقة التقليدية إلى الطاقة الجديدة والمتجددة في ضوء حرص دول الاتحاد الاوروبي على وضع خطة متكاملة للتحول إلى المصادر الطبيعية للطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على المدي الطويل.
يضيف ” فالبداية أود ان انسب كل الفضل فى كل ما وصلت اليه إلى الان إلى الله اولا ثم أسرتي ثانيا، هم السر الحقيقي وراء نجاحاتي. فبدونهم لم اكن استطع ان احقق اي شيء مما انا علية اليوم. لقد قاموا بالكثير من التضحيات من اجلي. فلا يسعني اليوم الا ان اشكرهم من اعماق قلبي وأن اقوم برد الدين اليهم ما دام حييت“
وأضاف ”أنا فخور للغاية باختياري كأحد قادة طاقة المستقبل من قبل مجلس الطاقة العالمي لهذا العام. أعلم مدي صعوبة الحصول على هذة الجائزة ولكنها تتويج للكثير من السعي والاجتهاد، أنا متحمس للانتقال إلى مستقبل طاقة منخفضة الكربون وأتطلع حقًا إلى العمل مع قادة طاقة المستقبل الآخرين لتحقيق ذلك. مشكلة الطاقة هي احد اكبر المشاكل التي تواجة العالم اليوم. لذلك – بالمشاركة مع قادة الطاقة الاخرين اسعي دائما لأدراك حلول على المستوي البعيد من أجل عالم اقل كربون وأكثر طاقة نظيفة ومستدامة“
وتابع ” بالاضافة إلى ذلك سأسعي جاهدا بالمساهمة فى عملية تحويل مصر من الاعتماد على الطاقة التقليدية والانتقال إلى الاعتماد بالشكل الاكبر على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال شركتي الخاصة التي قمت بأنشاءها فى مصر هذا العام وفي أطار تعاقداتي مع كبري الشركات الاوروبية فى هذا المجال. للعمل سويا على تحويل مصر إلى الاعتماد الجزئي ثم الكلي على مصادر طاقة نظيفة على المستوي البعيد“