بقلم : هبة رجب
تسللت إلى قلبي دون إذن مني، ودون قدرة تعينني على مقاومة سحر حضورك.
أجمل بكلامك الذي لا يستطيع أحد أن ينافسك فيه!!
تشعرني بأنني مميزة لديك، وأنه توجد بيننا الكثير من القواسم المشتركة.
تجعلني أحلق معك فى سماء أمانينا، وكأنك تعكس أحلامي ، فأنت كحرباء تتلون فتعكس للآخر ما يتمناه ويطلبه ولا ينال منه إلا أقل القليل.
تشكو إلي كثيرا أنك قد خذلت من الجميع وأنك ضحيتهم فيبكيك قلبي قبل عينيّ.
أزيدك بالعطايا، وأمنحك الحنان وكأني أعتذر لك بالنيابة عنهم جميعاً.
أتعلق بك كثيرا لكونك ماهرا في تقمص دور الضحية ولكن الحقيقة أنا هي الضحية.
وفجأة دون سابق إنذار تتحول تلك العلاقة إلى علاقة مؤذية تجلب لي الشقاء معك.
دموعي لم تتوقف عن الانهمار، عيناي نسيت لذة النوم، عقلى يكاد أن يجن، أفكاري أصبحت مشوشة، ضجيج برأسي لا يهدأ، وأحلامي تصرخ منك وتسجير.
كفاك انتقادا لي؛ فدائما ما تشعرني بالدونية حيث لا أحد يضاهيك في صفاتك ولا في ذكائك.
تتعمد إشعال نيران الغيرة في قلبي وتتهمني بأني أنا الغيورة، تختلق الأكاذيب، ولا تعترف بأكاذيبك أنت أبدا؛ فأنت أذكى من أن تترك أثرا وراءك يدينك.
تتلاعب بالحقائق وتعيد صياغتها وفق مصالحك وتسعى فقط لمرادك.
أناني بطريقة تفوق الحدود، لا ترى إلا نفسك، لا تبحث إلا عن مصلحتك.
أنا ضحيتك التى تتسلق وترقى على حطامها لتبقى أنت وتهلك هي دون أن تلوم نفسك للحظة، دون أن تشاك بوخزة في ضميرك، تقسو دون أدنى رحمة.
الندم لم ولن يعرف لقلبك طريقا،
تهمل تدريجيا حتى تشعرني بأن حبي لك أضحى حملا ثقيلا بعد أن كنت لوهلة لا أستطيع مقاومة وابل اهتمامك.
تنشغل عني بالجميع بعد أن كنت فى صدارة أولوياتك ، أصبحت في هامش ذكرياتك، اسم ضمن دائرة معارفك.
وكأني كنت لعبة تلهو بها في حياتك ثم ترمي بها في قاع دنياك، لقد نجحت بعد استنزافك لمشاعري وبعد أن اهتزت ثقتي بنفسك بأن تقنعني بأن العيب في لا فيك.
لا أجد سبيلا للنجاة من علاقتي بك، كادت أن تصيبنى بالجنون وتغرقني فى ثقب أسود لا فكاك منه.
لست أرى نجاتي إلا في الابتعاد عنك أيها السيكوباتي، فعلاقتي بك وكأنها وقود مشتعل سيقضي على حياتي بالكلية.
احذروا من هذا السيكوباتي
ابتعدوا عنه فورا، علاقته دوما منهكة!!
ستأخذ من صحتكم النفسية الكثير والكثير!!
لابد لكِ من وضع حدود نفسية لا يمكن لأحد أن يتخطاها!!
لتنعمي بحياتك دون ألم نفسي!!
سلامتك أولى بالحفاظ عليها!!